أكد وزير الصحة والسكان الدكتور خالدعبدالغفار اهتمام القيادة السياسية في مصر بالصحة العامة، لافتًا إلى أنه بعد مرور 3 سنوات على جائحة كورونا فإن المبادرات الرئاسية كانت عاملًا أساسيًا في التغلب على الجائحة وهو ما أشاد به عدد من المنظمات الدولية.
جاء ذلك على هامش فعاليات افتتاح المؤتمر الدولي الثالث للجمعية العربية للصحة العامة اليوم الأحد تحت عنوان (تحول القطاع الصحي بعد كوفيد 19.. تحديات وفرص الصحة العامة)، والذي يعقد في القاهرة يومي 12 و13 مارس الجاري.
وأشاد عبدالغفار - في بداية كلمته - بجهود الدكتور سلمان رواف رئيس الجمعية العربية للصحة العامة ورئيس المؤتمر، لتنظيم هذا الحدث الهام الذي يضم نخبة من الخبراء بمجال الصحة العامة، وعدد من وزراء الصحة السابقين بالدول العربية وممثلي المنظمات الدولية الصحية.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور حسام عبدالغفار إن الوزير لفت إلى أن جائحة كورونا أظهرت ضرورة الاهتمام بالصحة العامة، والاعتناء بسبل مقاومة الأمراض والأوبئة وتحسين الحياة الصحية للمواطنين.
وأضاف أن الوزير أكد أن الجائحة ساهمت في خلق أنظمة صحية مرنة وقادرة على التكيف ومواجهة أي جوائح أو تحديات صحية، كما أن الوزير استعرض التجربة المصرية في تحسين مؤشرات الصحة العامة للمواطنين من خلال حزمة المبادرات الرئاسية والتي بدأت في 2018 تحت شعار (100 مليون صحة) وتضم 12 مبادرة رئاسية، تم إطلاقها بناء على مسح قومي لمختلف الأمراض المتعلقة بالصحة العامة.
وأوضح أن الدكتور خالدعبدالغفار أكد ضرورة الاهتمام بخدمات الرعاية الصحية الأولية المقدمة للمواطنين والتي تعد جزءًا هامًا في دعم الصحة العامة، مشيرًا إلى العمل بمبادرة رئيس الجمهورية لتطوير وحدات الرعاية الأولية والتي تستهدف 5400 وحدة ومركز طبي، لافتًا إلى البدء بـ251 وحدة، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المبادرة في 1000 وحدة بنهاية عام 2023.
