د. ضياء عطا: معامل الترميم بالمتحف القومى للحضارات مصممة على أحدث النظم

صورة موضوعية
صورة موضوعية

صرح د. ضياء عطا أستاذ مساعد أطياف الليزر بالمركز القومى للبحوث ورئيس وحدة الخواص الضوئية اللاخطية أن المركز القومى للبحوث أبرم برتوكول تعاون مع المتحف القومى للحضارات وبدأ ذلك منذ وضع حجر الاساس للمتحف القومى للحضارات فى عام 2002 وقد بدأت فكرة إنشا ء المتحف فى أوائل الثمانينيات من القرن الماضى متزامنا مع متحف آثار النوبة بدعم من منظمة اليونسكو وقد كان الموقع المختار فى البداية فى الجزيرة ولكن تم نقل الموقع الى موقعه الحالى فى الفسطاط لتتحول فكرة إنشاء المتحف الى فكرة تتطوير شامل للمنطقة المحيطة بالمتحف وبحلول ثورة 2013 تحولت الفكرة الى تطوير شامل لمنطقة مصر القديمة بكاملها وتحويلها الى رئة بيئية وتراثية وثقافية ومقصد شديد الأهمية
للسياحة الثقافية والترفيهية مع إنقاذ بيئى شامل لعموم تلك المنطقة الهامه فى إطار خطة شاملة تتكلف مليارات الجنيهات.

وأوضح د.ضياء لـ"موقع الأخبار المسائى" أن التخطيط للمتحف استهدف أن يكون منارة ثقافية وعلمية بانشاء مجموعة معامل متكاملة بأحدث مواصفات موجوده فى العالم وذلك بالتعاون مع الخبرات العلمية بالمركز القومى للبحوث ونظرا للظروف التى مرت بمصر منذ عام 2011 فقد تأثرت عملية انشاء المتحف حتى جاءت ثورة يونيو ليتلقى دفعه شاملة من الدولة وأجهزتها لتتضافر كل الجهود الممكنة لاخراج المتحف وقاعات العرض ومعامل الترميم وحتى المخازن على أحدث النظم الحديثة المتبعة فى أرقى دول العالم الاول.

وأشار د. ضياء عطا إاى أن معامل المتحف صممت لتكون أحد أهم مراكز الترميم الأثرى وبخاصة
المومياوات وان له معامل خاصة به لترميم الخشب والنسيج أيضا علاوة على معامل الـ دى ان ايه المختصة حاليا بدراسة خريطة الجينوم البشرى للمصرى القديم.

أما بخصوص الأجهزة الخاصة بتلك المعامل فقد تم استلام وتشغيل مجموعة كبيرة من تلك الاجهزة وجارى استكمال استلام باقى الاجهزة مع تاهيل المعامل وكوادرها للعمل باعلى كفاءة ممكنة خاصة وأن هناك العديد من تلك الاجهزة يعتبر النسخة الوحيدة بجمهورية مصر العربية نظرا لحداثتها وشدة تطورها الأمر الذى يضع على كاهل فريق الاستلام والتاهيل ضرورة الدقة الشديدة فى الاستلام والتشغيل حتى تؤدى تلك المعامل الدور المطلوب منها.

ترشيحاتنا