دعا وزير الطاقة الأوكراني جرمان جالوشينكو مرة أخرى الشركاء الدوليين إلى فرض عقوبات على الصناعة النووية الروسية وحرمانها من مزايا العضوية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
قال جالوشينكو ذلك خلال اجتماع للمجلس الاستشاري رفيع المستوى المكرس لهجوم صاروخي روسي ضخم آخر على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، وفق ما نقلته وكالة أنباء يوكرينفوروم الأوكرانية اليوم الجمعة.
وأضاف جالوشينكو أن روسيا تستهدف البنية التحتية المدنية الحيوية وتتعمد تدمير خطوط الاتصالات لأكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. وبإجراءاتها، تستمر روسيا في ابتزاز العالم بأسره بكارثة نووية. وما الذي يجب أن تفعله روسيا حتى يتفاعل العالم ويوقف التعاون مع شركة روساتوم الروسية؟ ندعو شركائنا إلى اتخاذ خطوات حاسمة: فرض عقوبات على الصناعة النووية الروسية وحرمانها من مزايا عضوية الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
كما أشار وزير الطاقة إلى أن الضربات كانت تستهدف منشآت توليد الحرارة وأنظمة النقل وأن خط الذي كان يدعم محطة زابوريجيا النووية بالطاقة قد تضرر من جراء القصف. وفي غضون ساعات قليلة، أعاد عمال الطاقة الأوكرانيون إمدادات الطاقة إلى المحطة النووية من شبكة الطاقة الأوكرانية، مما أدى مرة أخرى إلى إنقاذ المحطة من حادث محتمل.
وقال إن "الكرملين لا يتخلى عن نيته بتدمير قطاع الطاقة في أوكرانيا ويستخدم تكتيكًا جديدًا: فهو يطلق جميع أنواع الصواريخ والطائرات بدون طيار في وقت واحد على منشآت توليد وتوزيع الطاقة. وعلى الرغم من العمل القوي لقوات الدفاع الجوي الأوكرانية، للأسف ليس لدينا الوسائل القادرة على تدمير بعض أنواع هذه الصواريخ وهذا هو سبب قصف منشآت البنية التحتية للطاقة".
