فرنسا تؤكد مواصلة مساعدة أوكرانيا وتسريع دعمها عسكريًا

كاترين كولونا
كاترين كولونا

أكدت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم الجمعة، أن فرنسا سوف تواصل مساعدة أوكرانيا وتسريع الدعم العسكري لها، وذلك تأكيدًا لتضامن بلادها مع كييف بعد مرور عام على بدء العمليات العسكرية الروسية.


وفي تصريحات خاصة لقناة "بي أف أم تي في" الفرنسية، من نيويورك عقب اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعربت كولونا عن أسفها إزاء مرور عام على الصراع الروسي الأوكراني، قائلة: "سنة واحدة من الحرب طويلة للغاية .. مرت 365 يومًا منذ أن هاجمت روسيا أوكرانيا بدون سبب".


واستنكرت كولونا "الجرائم الفظيعة" التي ارتكبتها موسكو في أوكرانيا، مؤكدة أن روسيا "تهاجم المدنيين"، مؤكدة على أن "المسؤولين عن الجرائم (التي اُرتكبت في أوكرانيا) ستتم معاقبتهم".


ودعت وزيرة الخارجية روسيا إلى "سحب قواتها بالكامل وعلى الفور ودون شرط من أوكرانيا"، مضيفة: "ما هو على المحك ليس فقط أمن أوكرانيا ولكن أيضًا أمن أوروبا".


وأشارت إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي طالب روسيا بسحب قواتها من أوكرانيا، فمن إجمالي 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، حصل القرار غير الملزم على تأييد 141 دولة مقابل اعتراض سبعة دول (روسيا وبيلاروس وسوريا وكوريا الشمالية ومالي ونيكاراجوا وإريتريا)، فيما امتنعت 32 دولة عن التصويت من بينها الصين والهند.


وفي هذا الصدد، قالت كولونا: "141 دولة صوتوا لهذا القرار. إنها هزيمة دبلوماسية، بل أخلاقية أيضا لروسيا"، على حد تعبيرها.


كما دافعت عن العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا، مؤكدة أنها "فعالة".


وأضافت: "إلى حد كبير، أدت هذه العقوبات إلى تعطيل الإنتاج والصناعة الروسية"، وجاءت تصريحاتها في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة اليوم الجمعة عن حزمة جديدة من العقوبات تستهدف روسيا.


لذلك أكدت ضرورة اعتماد الدول الأوروبية الحزمة العاشرة الجديدة من العقوبات ضد موسكو.


وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أكد صباح اليوم دعم فرنسا الثابت للشعب الأوكراني، مع مرور عام على بدء العمليات العسكرية الروسية، داعيا إلى "انتصارهم" وإلى إحلال "السلام".


وكتب ماكرون - في تغريدة له على "تويتر" - أنه متوجه إلى "الأوكرانيين والأوكرانيات"، قائلاً إن "فرنسا تقف بجانبهم"، متمنيًا "التضامن والنصر والسلام".

 

ترشيحاتنا