أخر الأخبار

فى زمن حمو بيكا وشاكوش.. كليب فؤاد بـ 200 ألف جنيه

محمد فؤاد
محمد فؤاد


خبر مؤسف تناولته وتداولته المواقع الصحفية حول إنهاء العقد المبرم بين النجم محمد فؤاد وبين روتانا التى كانت تنتج له اعماله الغنائية.. وخرجت الأصوات وكتبت الأقلام ان روتانا هى من انهت العقد.. ولكن فؤاد رد بأنه هو من أبلغهم بعدم استكمال العمل معهم لعدة اسباب وكان ذلك منذ ٦ شهور كما قال فؤاد نفسه.

ولكن ان تخرج التصريحات هذه الأيام بأنهم هم من أنهوا التعاقد مؤخرا جعل النجم محمد فؤاد يخرج عن صمته وقال وصرح بأحد المواقع الصحفية انه هو من أعلن ذلك منذ ٦ شهور ولم يريد ذكر الأسباب ولكنه الان مضطر لتوضيح السبب.. وهو انه ظل طوال ال29 عاما الماضية رقم واحد فى المبيعات.. وكان من الطبيعى او المنتظر بعد كل النجاحات التى حققوها معا.. ان يكون التعامل فى ميزانيات الإنتاج مختلف عما عرض عليه مؤخرا.. حيث قال غير مصدقا ان الميزانية التى رصدت لإنتاج كليب جديد له ٢٠٠ الف جنيه فقط فى الوقت الذى يرصد فيه المليون دولار لمطربات ليسوا حتى فى نجومية اليسا او نجوى كرم مثلا.. بل مطربات اقل بكثير مما ادهشه واصابه الصدمة.. مما جعله يأثر الانسحاب بهدوء خاصة وانه يحترم هذه الشركة والقائمين عليها مؤكدا على احترامهم واحترام ماقدموه معا ِ. مؤكدا انهم ناس محترمة جدا وهذا ليس كلام فقط بل قناعة مشيرا إلى أنه لايقول ذلك لكى يعود للعمل معهم بل انه يؤكد انها صفحة فى حياته واغلقت.. فقط هو يقول حقيقة عاشها معهم بكل ود واحترام وسيستمر هذا الود ولكن دون تعاون فى العمل.. فالعمل معهم انتهى بالنسبة لى من ٦ شهور وليس كما قالوا هم انهم أنهوا العمل معا هذه الأيام فٱنا أعلنتها فى الصحف والمواقع من زمان.. ويبقى فقط الود والصداقة بعيدا عن العمل.

وهنا التساؤل المثير للدهشة كيف يتم التعامل مع نجم كبير بحجم محمد فؤاد بهذا الأسلوب.. كيف يتم وضع ميزانية لكليب جديد له بهذا المبلغ الزهيد فى الوقت الذى نجد الاحتفاء الكبير والضخم بمن يؤدون المهرجانات وهم فى اغلبهم لايملك موهبة الغناء او الصوت الحلو!!.. او حتى الحد الأدنى من الفن.. وهذا فى اعتقادى سبب تشويه الفن المصرى.. وسبب تراجع اسماء نجومه الكبار..

فكيف نجم بحجم فؤاد وتاريخه الفنى يتعامل وكٱنه مطرب مبتدئ.. وكيف لمطربة لا تاريخ لها يرصد لها بالمليون دولار لعمل كليب.. وهذا رده الوحيد اننا من فعلنا هذا بٱنفسنا.. هان فننا علينا فهونا على غيرنا.. فبعد ان كانت أكبر شركات الإنتاج تتمنى توقيع النجوم المصريين لها.. تحول الحال إلى تعامل نجومنا الكبار بمنطق كويس اننا بمنتج له.. والحل الوحيد هو أن تعود شركات الإنتاج المصرية بعمل كيانات كبيرة واكتشاف المواهب ومساندتهم بشكل فنى ومادى كبير حتى يصلوا إلى قمة الأغنية العربية كما كنا نفعل من قبل.. ف الاعتماد على شركات غير مصرية يعد رهان خسران لأنهم اولا واخيرا سيهتموا أبنائهم وبعد ذلك يلتفتوا للغير.. لذلك لابد أن نهتم نحن بنفسنا وبفننا وبتاريخنا وبتاريخ نجومنا الذى لابد أن نحترمه..فما حدث مع فؤاد هو دق ناقوس الخطر على الفن المصرى الذى لو لم نلتفت اليه ستنسحب الريادة الفنية من بين ايدينا وستتجه إلى آخرين يهتموا بالفن ويقدروه.

 

ترشيحاتنا