أخر الأخبار

وزيرة التخطيط تكشف جهود الدولة لتطوير التعليم الفني وربطه بسوق العمل وانشاء كليات ومعاهد تطبيقية وتكنولوجية

وزيرة التخطيط
وزيرة التخطيط

قالت هاله السعيد وزيرة التخطيطزالتنمية الاقتصادية ،التعليم الفني يستطيع ان يساهم بقفزات في عملية التنمية ،

لافتة الي ان الدولة المصرية حينما اطلقت رؤية مصر ٢٠٣٠ التنمية المستدامة جعلت تطوير التعليم الفني ضمن الاستراتيجية ، مؤكدة ان الدولة لديها حجم كبير من الشباب والاستثمار في العنصر البشري هو استثمار في الدولة .. مشيرة الي ان العنصر البشري هو القضية المحورية .

واوضحت السعيد ، الي انه تم الاهتمام بسوق العمل وربطه بالمناهج الدراسية والتدريب المهني ، قائلة ، لابد ان ننظر الي مخرجات العملية التعليمية لان هناك فجوة بين المخرجات وسوق العمل ، لذا لاول مرة نتعامل معها بشكل علمي ، مشيرة الي انه تم الدمج بين الدراسات البينية ،

كما تم انشاء عدد من الجامعات والكليات التكنولوجية والفنية والتطبيقية ، والتعاون في وضع خطة متكاملة للتعليم الفني والمهني في مصر ، ووضع جهة لاعتماد التعليم الفني والهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد ، وتحويل جميع البرامج الدراسية وفقا للجدارات المهنية ، ووصع منصة المهارات القطاعية وتحديد التخصصات .

وتابعت وزير التخطيط ، كما تم التعاون مع اتحاد الصناعات والشركاء الدوليين لتأسيس مجلس خاص بالمهارات القطاعية ، وزيادة الملتحقين بالتعليم الفني من ٤٥% الي ٦٥% بحلول ٤ سنوات قادمة ، فضلا عن تغيير الصورة الذهنية لدي المجتمع وعن خريجي التعليم الفني ، وانشاء برامج وكليات معتمدة مرتبطة بالمصنع والورشة والجهد لربط صاحب العمل .

واضافت ، تم ايضا انشاء مراكز الجدارات القطاعية في مجموعة من المدارس ، وزيادة عدد مدارس التعليم الفني في مناطق مختلفة ، وانشاء ٦ جامعات تكنولوجية ، موضحة ان هناك خطة للتوسع سنويا بالشراكة مع القطاع الخاص ، اضافة الي انه تم انشاء وحدة سياسات سوق العمل لتزويد المهارات المطلوبة لتقليل الفجوة الموجودة ووجود وحدة بكل بيانات سوق العمل والتخصصات لتتواكب مع التكنولوجيا ، فضلا عن توسعنا في برامج ريادة الاعمال وفكر العمل الحر ومشروعات شركات ناشئة ، وحاضنات اعمال بالتعاون مع الجامعات والمعاهد لتمويل افكار الشباب الي مشروعات فعلية متطوعين من سيدات الاعمال لمساندة الشباب لتمويل افكارهم الي مشروعات ملموسة وهذا اتضح في مبادرة رواد ٢٠٣٠ وحملة مليون ريادي .

يذكر ان الملتقي يقام بمشاركة دولية واسعة حيث تضم قائمة المشاركين نائب رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير آلان بيلو و مارجريت سانشو، نائبة مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والدكتور ألكسندر سوليجا، مدير مشروع الدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشامل مع مصر TCTI، -الوكالة الألمانية للتعاون الدولي جي أي زد، و توبياس كراوس، نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر.

وتأتي فعاليات الملتقي، في إطار رؤية القيادة السياسية وخطة الدولة الشاملة لإصلاح وتطوير التعليم الفني وفتح آفاق جديدة لسوق العمل المحلية والدولية، والاستثمار في المنتج البشرى، حيث ينعقد الملتقى برئاسة ورعاية الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتحظى النسخة الثانية من الملتقى برعاية وحضور كل من الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كما يشارك في رعاية الملتقى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.

وتتضمن فعاليات الملتقى، 6 جلسات ، و تناقش الجلسات مستقبل التعليم الفني والتكنولوجي،وما يقدمه هذا المسار التعليمي حاليا في العديد من الاتجاهات الاقتصادية، ودور القطاع الخاص في دعم المنظومة بالإضافة إلى تقديم الدعم الكامل للطلاب، و دفع عجلة التعليم الفني والتدريب المهني، وإنشاء مجالس المهارات القطاعية

ترشيحاتنا