العالم المصرى فاروق الباز يوضح ظاهرة الأجسام الطائرة

العالم المصرى فاروق الباز
العالم المصرى فاروق الباز

 

 

أمس الخميس، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن واشنطن ستقوم بإسقاط أي أجسام طائرة تهدد حياة الشعب الأمريكي، في عهد حرص على تضمينه بخطاب ألقاه حول استجابة الولايات المتحدة مع منطاد صيني حلق فوق أجواء البلاد.

وأشار بايدن إلى رصد عدد من الأجسام المجهولة في بعض المناطق بالعالم، مؤكدا أن "الجيش يراقب عن كثب الأجواء الأمريكية منذ إسقاط المنطاد الصيني".

وحول الجدل المتفجر حول أجسام مجهولة حلقت فوق أنحاء مختلفة من الكرة الأرضية، يدخل عالم الفضاء المصري فاروق ليوضح حقيقة ظاهرة لافتة.

وفي واشنطن خلال مقابلة مع مع احدى المواقع الأخبارية  ، رجح الباز، رائد الدراسة الجيولوجية لسطح القمر، ارتباط تفسير اتساع ظاهرة الأجسام الجوية المجهولة بظواهر طبيعية قد لا يستطيع العلم تفسيرها في الوقت الراهن و إن "التقدم المذهل الذي أحرزته البشرية خلال السنوات الماضية في مجال الاتصالات بالتحديد، منح البشرية ربما للمرة الأولى أجهزة استشعار ومراقبة وتنصت لكل ما يحدث على الأرض".

وأضاف أنه "لم تتوفر مثل هذه الإمكانيات خلال أي فترة من تاريخ الإنسانية على الأرض، مشيرا إلى أنه مع نمو قدرة البشر على الرصد والمراقبة، نمت القدرة على استكشاف أمور جديدة تماما.

وبحسب عالم الفضاء المصري الذي عمل في وكالة ناسا للمساعدة في التخطيط للاستكشاف الجيولوجي للقمر، ويشغل في الوقت الحالي منصب مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن الأمريكية، فإن هذا الأمر حدث من قبل ويحدث وسيحدث مستقبلًا.

وردا على سؤال حول رأيه في فرضية وجود حضارات أخرى غير أرضية، أكد الباز أنه "حتى الوقت الحالي، لا يوجد لدينا أي إثبات على وجود حياة أو حضارة تشبهنا".

وأكد "لو كانت هناك حضارة أخرى متقدمة لما اهتمت بالنظر أو التنصت علينا في الأرض، حيث لدينا شمس صغيرة للغاية مقارنة بشموس رهيبة أخرى، ومجموعتنا الشمسية بالكامل ضمن مجموعة كواكب تقع في أطراف المجرة بدون أي موقع متميز في الفضاء، كما لا يوجد أي أمر يشير إلى تميز الأرض".

وأضاف البازأن ظروف نشأة الحياة على الأرض امتدت لملايين السنين وانتقلت الحياة من البحار إلى الأرض وتطورت على الأرض ومن الزحف حتى المشي، وذلك بسبب الظروف والمناخ والعوامل البيئية الأخرى، مؤكدا أن تكرار نفس تلك الظروف في الكون أمر صعب للغاية.

وأنهى الدكتور فاروق الباز كلمه قائلا "رغم أن تكرار مثل هذه الظروف ليس مستحيلًا، حيث لم يخبرنا الله بأنه لا توجد حياة، ولذلك هناك احتمال كبير لذلك، لكن لو كانت هناك حياة أخرى، ربما كانت ظروف نشأتها وتطورها تجعلها غير قابلة للرصد أساسًا".

 

ترشيحاتنا