أخر الأخبار

هل يمكن التنبؤ بوقوع الزلزال قبل حدوثه؟

صورة موضوعية
صورة موضوعية

بعد الهزة الأرضية العنيفة التى حدثت فى تركيا وسوريا، وما تبعه من هزات جديدة وتوابع للزلازل، أصبح الحديث الأوسع انتشارا فى العالم أجمع عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى عن السبب الرئيسى لحدوث الزلزال، وتبعات حدوثه، وهل يمكن التنبؤ به قبل حدوثه لأخذ الاحتياطات اللازمة، تساؤلات عديدة يرد عليها علماء الفلك والبحوث الفلكية والجيوفيزيقية..


أكد علماء الفلك والبحوث الفلكية والجيوفيزيقية على أنه لا يوجد أساس علمي للتنبؤ بالزلازل، حيث تتحرك المستشعرات الزلزالية في خيوط متعرجة فقط أثناء حدوث الاهتزازات الأرضية، وحتى الآن، لم يعثر العلماء على أي إشارات تشير لحدوث الاهتزازت قبل وقوعها.


وأوضح الدكتور جاد القاضى عميد المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه لا يمكن التنبؤ بأى شكل عن حدوث هزات أو زلازل في منطقة بعينها، ويمكن التوقع من خلال البيانات التي تدرسها الجهات المعنية بقياس الطبيعة الجغرافية ومعرفة أن هذه المنطقة تتأثر فيها الزلازل أو البراكين.


وأشار القاضى إلى أن الشبكة القومية للزلازل تعمل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.


وقال القاضى إن مصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم، مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلها تتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى.


وأكدت أيضا، كريستين جوليه مديرة مركز علوم الزلازل التابع للمسح الجيولوجي الأميركي، "يحدث الزلزال بسرعة كبيرة جدا، لسنا قادرين على التنبؤ بالزلازل على الإطلاق"، فضلا عن أن الصدع يحدث فجأة، بعد حركة الصفائح المسببة للزلازل بشكل بطئ، لذلك فيستعصى القدرة على التنبؤ بمكان وزمان وقوع الزلزال رغم المخاطر الكبيرة المترتبة على حدوث الزلازل.

 

اقرأ أيضا: حزام الزلازل بعيد عن مصر .. وما يحدث رصد لكل الهزات الأرضية التي يشعر بها السكان


 

ترشيحاتنا