استقرار أسعار الذهب.. والأسواق تترقب كلمة «الفيدرالي الأمريكي»

 أسعار الذهب
أسعار الذهب

 

 

 

استقرت  أسعار الذهب العالمية، خلال التداول على الأوقية،  ببورصة الذهب العالمية،  اليوم الثلاثاء، 7  يناير، عند مستوى الإغلاق السابق، 1867 دولار، في ظل ترقب الأسواق، لكلمة جيروم باول، رئيس الفيدرالي الأمريكي، حيث تعد مؤشر لتوجه السياسة النقدية خلال المرحلة المقبلة، ومصير سعر الفائدة.

 

وكانت  بورصة الذهب العالمية، قد استهلت التداول على الأوقية، ببداية تعاملات يومها الأول أمس، عقب الإجازة الأسبوعية، عند سعرختام الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضي  1864 دولارللأوقية.

 

وتترقب الأسواق عدد من الأحداث الهامة على مدارالأيام المقبلة، والتي تساهم بشكل كبير في تحديد اتجاه المعدن النفيس، وحركة الذهب في الأسواق العالمية صعودا و هبوطا، حيث أنه من المقرر ظهور رئيس الاحتياطي الفيدرالي في النادي الاقتصادي بواشنطن اليوم ، وكذلك صدور تقرير دعم البطالة الخميس، وتقرير ثقة المستهلك يوم الجمعة، لتشكل هذه الأحداث مؤشرات لأداء الاقتصاد الأمريكي.

 

وكان الذهب قد حقق أول انخفاض أسبوعي له في 7 أسابيع، بعد أن اختتمت بورصة الذهب العالمية، تعاملاتها الأسبوعية الجمعة الماضي عند 1864دولار للأوقية، واستهلت التداول الإثنين الماضي عند 1928 دولار، لتغلق على خسائر بلغت نحو 64 دولار،  بفعل ارتفاع عائد السندات الأمريكية، وانخفاض البطالة.

 

 هبطت أسعار الذهب الأسبوع الماضي، بعد صدور بيانات التوظيف الأمريكية الإيجابية عن يناير الماضي،  والتي عززت من التوقعات باستمرار الفيدرالي الأمريكي في رفع الفائدة  باجتماع مارس القادم .

 

وانخفضت طلبات الحصول على إعانة البطالة بالولايات المتحدة للمرة الرابعة في 5 أسابيع، وفقا لما أظهرته بيانات وزارة العمل الأمريكية، وانخفض عدد الطلبات الأولية للحصول على إعانة بطالة بنحو 3 آلاف طلب، إلى 183 ألف طلب بالأسبوع المنتهي في 28 يناير.

 

وتأثرت أسعار الذهب عالميا، بعد أن أبطأ الفيدرالي الأمريكي، الأربعاء الماضي وتيرة رفع أسعار الفائدة إلى ربع نقطة لترتفع الفائدة الأمريكية من 4.50% إلى 4.75% .

 

وشهدت أسعار الذهب على مدار الأسبوع المنتهي مساء الجمعة، عدد من التقلبات السعرية ارتفعت خلالها الأوقية لتلامس 1960 دولار ، وانخفضت لتختتم التعاملات عند 1864 دولار ، بعد أن افتتحت التعاملات عند 1928 دولار.

 

ومازالت الأسواق تعاني من التذبذب وعدم الاستقرار في ظل استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، والتضخم، ومؤشر الدولار، وحجم الطلب على الملاذ الآمن.

ترشيحاتنا