نقيب الفلاحين : زيادة السيسي للهند «بشرة خير»لإنخفاض الأسعار

حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين
حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين

قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان زيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي للهند بعد دعوته ليكون الضيف الرئيسي في احتفالات يوم الجمهورية بالهند المناسبه الاهم في تاريخ الهند هي زيارة في غاية الاهميه للبلدين في توقيتها والنتائج المتوقعه منها
 
لافتا انه ورغم ان الهند من ابرز شركاء مصر التجاريين وان العلاقات بين مصر والهند قديمه و متينه للغاية من ايام " ناصر ونهرو" و مع تزامن الزيارة بمرور 75 عام علي اقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والهند الا ان توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين له اهميه خاصة في الوقت الراهن 
 
واضاف ابوصدام انه وبالتزامن مع زيارة الرئيس للهند يتوقع بداية انخفاض كبير في اسعار معظم المنتجات الغذائية في مصر خلال ايام
 
وأهمها اللحوم بجميع أنواعها ( لحوم حمراء وبيضاء واسماك ) والقمح بجميع مشتقاته والمنتجات المصنعة منه ( دقيق ورده ومكرونة والمعجنات )
مع استقرار اسعار معظم المنتجات الغذائية الاخري وتوقف موجة الارتفاع في الاسعار التي طالت معظم المنتجات خلال الفتره السابقه
 
وتابع نقيب الفلاحين ان الهند من أكبر الدول التي تملك مجازر عملاقه ونستورد منها كميات كبيره من اللحوم الحمراء والتي تصل الفجوة فيها بين الانتاج والاستهلاك في مصر لنحو 40% وتصدر مصر الي الهند بالإضافة الي الاسمده كميات كبيره من المنتجات الزراعيه المصريه كالقطن والموالح والتمور والكثير من الخضروات والفواكه الاخري بما يساهم في تنمية القطاع الزراعي المصري ويزيد الدخل من العملات الاجنبيه 
 
واشار عبدالرحمن ان اعتماد الهند من قبل مصر كدولة منشأ لاستيراد الاقماح في الاونه الاخيره كان له اعظم الاثر في تامين واردات الاقماح لمصر وخاصة بعد الازمه الروسيه الاوكرانيه وارتباك حركة استيراد الاقماح منهما مع حاجة مصر الملحه لاستيراد القمح باعتبارها اكبر مستورد للقمح في العالم حيث تصل نسبة العجز بين الانتاج المصري من القمح والاستهلاك الي 50% وتحتاج الحكومه لنحو 10 مليون طن سنويا من الاقماح لدعم رغيف الخبز تسنورد اغلبها من الخارج 
 
واردف عبدالرحمن انه ورغم ان الهند اوقفت العام الماضي تصدير الاقماح للخارج لتلبية احتياجاتها المحليه الا انها اعفت مصر من ذلك الحظر واستمرت في امداد مصر بالاقماح المتفق عليها 
 
واكد ابوصدام ان انخفاض الاسعار المتوقع يرجع الي
 
تزايد الجهود الحكوميه واتخاذها العديد من الإجراءات في الفتره الاخيره للسيطرة علي الاسعار والحد من ظاهرة الغلاء تنفيذا لتوجيهات الرئيس ببذل قصاري الجهد لتخفيف الاعباء علي المواطنين وتوفير كافة المنتجات الغذائية قبل شهر رمضان المبارك مع زيادة الافراج الجمركي لكافة السلع والمستلزمات الغذائية الموجوده في المواني 
بالإضافة الي انخفاض اسعار المنتجات الغذائية عالميا نظرا لاعتدال المناخ في معظم الدول المنتجه والذي ادي الي زيادة الانتاج العالمي من المنتجات الغذائية وانخفاض تكاليف الانتاج والنقل نسبيا عن الايام السابقه
 
مع وعي المواطنين المتزايد والاتجاه الي تخفيض الاستهلاك من كافة انواع السلع مرتفعة الاسعار 
بالتزامن مع عودة صغار المربين للانتظام في تربية المواشي وزراعة الدواجن في ظل انخفاض اسعار الاعلاف وزيادة الانتاج السمكي في السدة الشتوي وبدايه طرح انتاج العروات والدورات الجديده في الأسواق
 
 

ترشيحاتنا