تفاوت في ردود الفعل الإسرائيلية الأولى على اقتحام بن غفير للأقصى

بن غفير
بن غفير

تفاوتت ردود الفعل في إسرائيل على اقتحام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير صباح اليوم الثلاثاء ساحات المسجد الأقصى برفقة عدد من المستوطنين وحراسة أمنية مشددة.

وقال بن غفير عقب عملية الاقتحام، التي استغرقت 17 دقيقة: حكومة اسرائيل التي أنا عضو فيها لا تخضع للتهديدات من تنظيمات إرهابية. جبل الهيكل مفتوح للجميع وإذا ظنت حماس ان تهديداتها ستثنيني عن ذلك فقد ولى ذلك الزمن".

وهاجمت عضو الكنيست نعمة لازمي، بن غفير، قائلة إن "بن غفير هو من حرض على عملية حارس الأسوار، وهذا الصباح نحن نفهم أكثر من أي وقت مضى أن ما يهم بن غفير ليس الأمن القومي، بل القوة من أجل التحريض الذي سيؤدي إلى العنف وسفك الدماء، ويجب أن نفعل كل شيء لمنع هذا الهوس من تهديد للأمن القومي، وجعلنا ندفع ثمنا باهظا لاستفزازاته".

كما سخرت عضو الكنيست ميشال شير من توقيت اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، وكتبت عبر "فيسبوك": رجل عظيم آخر: يتسلل إلى الحرم القدسي قبل السابعة صباحا... يلتقط صورة ويهرب. حرفيا صاحب مكان!".

أما رئيس حزب "الشاباك" رونين بار، فلم يعبر عن أي معارضة لاقتحام بن غفير للأقصى، لكنه قال إن "هناك عدة شروط يجب الوفاء بها: أن يكون الاقتحام في الساعات الأولى من الصباح كما حدث اليوم، بالإضافة إلى ذلك أن لا يكون هناك أي ضرر للوضع الراهن (بمعنى عدم الصلاة أو أداء أي طقوس أخرى يمكن تفسيرها على أنها استفزاز)، وأن الاقتحام سيتم بطريقة منظمة ومنسقة".

 

 

ترشيحاتنا