الحزب الجمهوري يواجه مصاعب وتحديات في أول جلسات الكونجرس الجديد

الكونجرس الأمريكي
الكونجرس الأمريكي

 

 

 

 

تنعقد اليوم أولي جلسات مجلس النواب بالكونجرس الجديد بعد انتخابات نوفمبر الماضي، حيث تولي الدوائر الأمريكية اهتمامًا باختيار المتحدث الجديد للنواب ، خلفا للمتحدثة السابقة الديمقراطية نانسي بيلوسي. 

 

وبعد الأغلبية الجمهورية المتواضعة بالنواب، يسعي الجمهوري كيفن مكارثي إلي كرسي المتحدث، وذلك بعد انتظار 4 سنوات من الاقصاء لحزبه، ولكن قد يضطرون إلى الانتظار بضعة أيام أطول قبل تولي السيطرة الكاملة على الغرفة العليا ، وذلك لعدم اتفاق المشرعين الجمهوريين على من يجب أن يتولى منصب المتحدث.

 

لذلك قد يواجه الكونجرس الجديد، العديد من المصاعب جراء عدم تمرير حزمة القواعد التي تحكم كيفية عمل مجلس النواب ، كما لن يتمكن المجلس من نقل التشريعات أو الموافقة على تعيينات اللجان للمشرعين، وهذا يعني أن اللجان لا يمكنها البدء في إصدار مذكرات استدعاء أو الإشراف على إدارة بايدن ، وهو أمر تعهد قادة الحزب الجمهوري خلال الحملة الانتخابية بأن يبدأ في اليوم الأول من الأغلبية الجمهورية.

 

ومن ضمن الإجراءات التي ستؤجل في حال عدم التوافق علي اسم للمتحدث، عدم تمكن المشرعون من التقاط صور مراسم أداء اليمين دون وجود متحدث، كما لن تتمكن لجان مجلس النواب من دفع رواتب الموظفين، وذلك بحلول 13 يناير.

 

وعلي صعيد متصل ، كشف زعيم الأغلبية المرتقبة في مجلس النواب ستيف سكاليس ، عن قائمة من 10 مشاريع قوانين  يريد الجمهوريون تمريرها خلال الأسبوعين الأولين من إدارة الغرفة، وتشمل القائمة تشريعات لمعالجة أزمة الهجرة ومنع تمويل دافعي الضرائب للإجهاض ومكافحة الجريمة المتزايدة.

 

 

ومن ناحية أخري يكافح زعيم الجمهوريين كيفن مكارثي، للحصول علي  218 صوتًا للفوز برئاسة مجلس النواب اليوم ، على افتراض أن كل مشرع حاضر يصوت ، وسط معارضة ما لا يقل عن خمسة نواب من الحزب الجمهوري ينتمون بما يسمي تجمع الحرية اليمني.