جمال رمضان
الدولة لاتالوا جهدا في توفير السلع الغذائية المخفضة للمواطنين في ظل موجة ارتفاع الأسعار العالمية عن طريق إطلاق المبادرات وفتح المنافذ لبيع السلع الغذائية المخفضة في جميع المحافظات.
ففي المنيا المواطنون يسعون لشراء مستلزماتهم من السلع الغذائية المخفضة التى وفرتها المحافظة من خلال المنافذ أو المبادرات التي أطلقتها وزارة الداخلية (كلنا واحد) وكذلك وزارة الحربية
ومبادرات المجالس المحلية
قال علي شحاته ان اسعار السلع ترتفع ارتفاعا جنونيا سواء في اللحوم أو السلع الغذائية بدون رقابة وكل تاجر يبيع علي حسب هواه ولابد أن تكثف الجهات الرقابية حملاتها علي التجار لضبط الأسعار ومحاسبة كل من تسول له نفسه في استغلال المواطنين وتكثيف فتح النوافذ لبيع السلع بأسعار مخفضة.
وأكد اشرف محمد أن اللحوم أصبحت صعبة المنال للأسرة الفقيرة بعد ارتفاع سعر اللحوم الحمراء الي١٩٠جنيه للكيلو والفراخ الي ٥٢ جنيه والجدير بالذكر أن بعض الأسر كانت تلجأ لشراء ارجل الفراخ والكبد والقوانص وامعاء الفراخ التي كانت تستخدم غذاءا للكلاب ورغم ذلك كانت تشتري كغذاء للإنسان لم تعد يستطيعون شرائها بعد أن وصل كيلو ارجل الدجاج الي ٤٠جنيه وارتفاع أسعار الكبد والقوانص وهياكل الدجاج.
وطالب اشرف بضرورة عمل مشروع قومي للانتاج الحيواني كمشروع البتلو ومشروعات الدواجن بعد أن أتخذت الدولة قرارا بالإفراج عن الاعلاف من الجمارك حتي يعود بالنفع علي المواطن وخفض الأسعار التي تتناسب مع الدخول.
ودعت شكريه شاكر الي دعم الأسر الفقيرة بالمساعدات بالوجبات الغذائية من الجمعيات الأهلية أو توفير سلع بأسعار مخفضة لمواجهة ارتفاع الاسعار.
وطالبت شكرية بتكثيف الحملات الرقابية التموينية وحماية المستهلك لضبط الأسواق والقضاء علي ظاهرة الاحتكار للسلع بالاعلان عن الأسعار وكتابتها بوضوح للمواطن حتي لأيام التلاعب بالأسعار
