أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة ، العديد من الأنشطة الفنية والثقافية بفرع ثقافة المنيا برئاسة الدكتورة رانيا عليوة، بأقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة الأستاذ ضياء مكاوى ،
حيث قدم نادى أدب قصر ثقافة المنيا احتفالية "حول اللغة الفصحى " احتفالا باليوم العالمى للغة العربية ، وإنَّ من حق اللغة العربية الفصيحة أن يكون لها يوم عالمي نحتفل به نحن العرب بهذه اللغة العظيمة، دامت اللغة العربية أعظم لغة بين لغات العالم بأكمله. ستظل لغة الضاد لغة عصية على الفناء والاندثار، وكيف يكون لها الفناء وهي لغة القرآن الكريم ولغة السنة النبوية ولغة المسلمين الأولى.
وأدار اللقاء الدكتور شوقي السباعي رئيس نادى أدب المنيا ثم تحدث الدكتور شعبان عبد الحكيم عن تاريخ اللغة العربية ومحطات قوتها منذ العصر الجاهلي حتى العصر العباسي مرورا بصدر الاسلام والعصر الأموي وأهم الشعراء وابرز كتب النقد القديم،
وتطرق الشاعر أحمد قنديل إلى توضيح أهمية اللغة العربية وفصاحتها ومواطن اعجازها وضرب بعض الأمثلة من القران الكريم توضح بلاغتها وجمالها ودقتها ثم تلا على الحاضرين قصيدة صوفية عن الحلاج
كما تناول الحديث الدكتور كمال عبد الرازق الباحث والناقد الأدبي قضية ضعف اللغة العربية وسبب انصراف أبناءها عنها وذلك بسبب اغلاق الكتاتيب ( كما يظن الباحث) وهجر حفظ القران الكريم وبالتالي ضياع 50 الف كلمة نتاج فقد حفظ التلميذ للقران الكريم وكذلك ضياع حفظ ألفية ابن مالك ودعا إلى عودة الحفظ لأيات القران الكريم ، وذلك بحضور نخبة من الأدباء والمبدعين ، والأعلاميين ، ورواد القصر .
