افيال تايلاند توزع هدايا عيد الميلاد على الأطفال فى الشوارع

الأفيال  توزع هدايا عيد الميلاد فى شوارع تايلاند
الأفيال توزع هدايا عيد الميلاد فى شوارع تايلاند

 

استعملت الفيلة قديما في الحروب فقد هزم الجيش المقدوني الذي قاده الإسكندر الأكبر عام 331 ق.م جنود الفرس الذين امتطوا الفيلة في المعركة كما استعمل القائد المشهور هانيبال من قرطاجة عام 218 ق.م الفيلة من أجل اجتياز جبال الألب في فرنسا لغزو إيطاليا كما استعملهُ جيش أبرهة الأشرم لهدم الكعبة نحو سنة 570. فسميت تلك السنة عند العرب بعام الفيل، وقد وردت قصته في القرآن الكريم في سورة الفيل.

وكما تم استخدام الفيل فى الحرب قديما  فالآن يتم استخدامه كمصدر للبهجة والسعادة حيث ارتدى راكبو الأفيال زي بابا نويل وقادوا الحيوانات العملاقة إلى مدرسة في وسط تايلاند لتوزيع هدايا عيد الميلاد على نحو ألفي طالب هذا الأسبوع، وهو جزء من تقليد سنوي متبع في البلاد واصطف الطلاب في فناء المدرسة بينما اقتربت الأفيال ببطء ورفعت خرطومها لتوزيع بالونات وألعاب ودمى.

وكانت عشرات الأفيال في تايلاند قد اضطرت إلى السفر لمسافات بعيدة من أجل العودة إلى وطنها الأم، بعد أن شهدت البلاد انخفاضا في عدد السياح الذين كانوا يوفرون لها الطعام، بسبب تداعيات فيروس كورونا.

ووفق ما ذكر موقع "إنترناشيونال بيزنس تايمز"، فإن أكثر من 100 فيل بدأت رحلة العودة إلى موطنها الأصلي، حيث ستقطع مسافة تقدر بـ160 كيلومترا، بعدما أوشك طعامها على النفاد، في رحلة لم ترصد منذ أكثر من 20 عاما.

وتسبب النقص الحاد في السياح في أضرار كبيرة للمرافق التي تعتمد فقط على الزوار، الذين يجدون متعة خاصة في إطعام الحيوانات البرية مثل الأفيال.

يشار إلى أن تايلاند سجلت نحو 3 آلاف إصابة بـ"كوفيد 19"، إلى جانب 56 حالة وفاة، فيما تأثر قطاع السياحة الحيوي لديها بشدة من نقص حاد في الزوار.

ترشيحاتنا