احتفلت مكاتب البريد في فرنسا، بمرور 60 عاماً على بداية ظهور شخصية بابا نويل الخرافية، التي ابتدعها مسؤولو البريد الفرنسيون عام 1962، كدعاية لدى الأطفال تخص صندوق الرسائل المخصص لهذه المبادرة.

وكان صاحب الفكرة آنذاك، وزير البريد والاتصالات جام ماريت، بعد أن عرف أن هناك رسائل تلقى في الصناديق موجهة لبابا نويل ومكتوبة بخطوط طفولية.

أبتدع مسؤولو دائرة البريد في فرنسا فكرة تسمح للطفل بأن يبعث رسالة إلى بابا نويل لكي يطلب منه اللعبة التي يتمنى الحصول عليها. واليوم تحتفل مكاتب البريد في عموم فرنسا بمرور 60 عاماً على صندوق الرسائل المخصص لهذه البادرة.

صاحب الفكرة كان وزير البريد والاتصالات آنذاك، جام ماريت، بعد أن عرف أن هناك رسائل تلقى في الصناديق موجهة لبابا نويل ومكتوبة بخطوط طفولية. كما عرف أن بعض سعاة البريد يتولون الرد عليها لكيلا تنكسر أحلام مرسليها الصغار. وقام الوزير، بمساعدة شقيقته عالمة نفس الأطفال الشهيرة عالمياً فرنسواز دولتو، بتأسيس وحدة تسمح للجميع بتبادل الرسائل مع تلك الشخصية الخرافية المحبوبة كما عرف جام ماريت أن بعض سعاة البريد يتولون الرد عليها لكيلا تنكسر أحلام مرسليها الصغار.

وقام الوزير، بمساعدة شقيقته عالمة نفس الأطفال الشهيرة عالمياً فرنسواز دولتو، بتأسيس وحدة تسمح للجميع بتبادل الرسائل مع تلك الشخصية الخرافية المحبوبة.

وتطورت مهارات بابا نويل مع الزمن، وأصبح يتلقى الرسائل عبر الهاتف والمينيتيل والفاكس وأخيراً على موقعه الإلكتروني، الذي يتضمن رسومات لزينة وأشجار عيد الميلاد مع الموسيقى والأغنيات الشائعة في هذه المناسبة.

وللإحاطة بحجم صندوق بابا نويل، أعلن البريد أنه تلقى أكثر من 50 مليون رسالة منذ تأسيسه، وصل بعضها من خارج فرنسا.