وزيرة البيئة : إنتاج آليات مالية مبتكرة لتوفير مسارات مستدامة منخفضة الكربون

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

 

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ COP27  أن أهم جانب لتحقيق مستقبل أكثر حيادية للكربون هو التعاون، وهذا ما اكتسبته مصر بشكل أساسي من COP27 بإجتماع الحكومة والقطاع الخاص والشباب والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية معًا والتعاون لإنتاج آليات مالية مبتكرة وحلول تكنولوجية مصممة لتوفير  مسارات مستدامة منخفضة الكربون.

وأكدت وزيرة البيئة أنه يجب أن تكون هناك مراحل انتقالية لإستبدال استخدام الغاز فى مصر والوصول إلى طموحات صافي الانبعاثات الصفري، مضيفة أنه لا يمكننا الاعتماد فقط على مورد طاقة واحد مقابل آخر ، حيث يجب أن يكون لدينا مزيج طاقة مستدام يضمن أمن الطاقة، مشيرة إلى أن الغاز الطبيعي وقود انتقالي.

وأضافت وزيرة البيئة أن مصر تعمل بالتوازي مع ذلك على خطة قوية لزيادة وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة، والتي بدأت من خلال الإصلاحات المؤسسية والتشريعية في عام 2013 وتضمنت القياس الصافي والتغذية في التعريفة حيث أدت إلى مجمع بنبان للطاقة الشمسية، كما حددت المساهمات المحددة وطنيًا المحدثة هدفًا طموحًا يتمثل في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 33٪ ، والذي سيتم تحقيقه من خلال خطة تعزيز استخدام الطاقة المتجددة بنسبة 42٪.

وتابعت د. ياسمين فؤاد أن مشروع الطاقة (10x10) في برنامج نُوَفِّي (NWFE) الخاص بمصر سيعمل على تعزيز الأطر المؤسسية لمسارات التنمية منخفضة الانبعاثات الكربونية وتحقيق تغلغل الطاقة المتجددة في المساهمات المحددة وطنيًا في قطاع الكهرباء من خلال تسريع استخدام الطاقة المتجددة، وتحويل محطات الطاقة التي تعمل بالطاقة الحرارية إلى طاقة متجددة، من خلال تنفيذ مشروعات طاقة رياح بقدرات 10 جيجاوت لتحل محل محطات تعمل حاليًا بالوقود الحراري بقدرات 5 ميجاوات، وذلك خلال الفترة ٢٠٢٢ - ٢٠٢٨، مشيرة إلى أن انبعاثات غازات الدفيئة التي تم تجنبها بسبب توفير الوقود من استبدال محطات الطاقة الحرارية غير الفعالة بالطاقة المتجددة تقدر بـ 5.25 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

ترشيحاتنا