حذرت إدارة الحدائق العامة بأمريكا، في منشور لها على موقع فيسبوك، الزوار من أخطار لعق الضفادع على صحة الإنسان.

ووجهت الإدارة، تحذيراً إلى المتنزهين، بخصوص أخطار الضفدع الصحراوي، المعروف أيضاً باسم الضفدع نهر كولورادو، الذي يعد من أكبر الضفادع الموجودة في أمريكا الشمالية، حيث يصل طوله إلى نحو 18 سنتمتراً.

وأضافت، أنه يمكن لهذه السموم، أن تتسبب في أعراض صحية بالغة، لأي شخص لمسها أو وضعها في فمه، لذا توصي الخدمة “من فضلك الامتناع عن اللعق”.

ويتميز هذا النوع من الضفادع المنتشر عبر الجنوب الغربي الأمريكي، بقدرته على إفراز سم قوي، يستعمله البعض كمخدر، من خلال لعقه أو وضعه على السجائر وتدخينها، حيث إن تناولها بكميات صغيرة يؤدي لإصابة المتعاطي بهلاوس سمعية وبصرية.

ضفدع نهر كولورادو هو أكبر ضفدع أصلي في الولايات المتحدة. كما أنه سام ولا ينبغي التعامل معه ، خاصة من قبل الأطفال.

يمكن أن تنمو هذه الضفادع إلى حجم مثير للدهشة و يزيد طوله عن 7 بوصات. عادة ما يكون لها جلد أخضر زيتوني (ولكن يمكن أن يكون بنيًا أيضًا) مع بطن أبيض. جلدهم ناعم وجلدي مع بعض النتوءات أو الثآليل. عادة ما يكون لديهم ثؤلول أبيض أو اثنين في زوايا الفم.

والضفادع البالغة من نهر كولورادو هي آكلة اللحوم ، مما يعني أنها تأكل حيوانات أخرى. سوف يأكلون معظم أي شيء صغير بما يكفي لتناسب أفواههم بما في ذلك العناكب ، الحشرات والضفادع الصغيرة والضفادع والخنافس والسحالي الصغيرة حتى الفئران

الدفاع الرئيسي لهذا الضفدع هو السم الذي يفرزه من الغدد في الجلد. على الرغم من أن هذا السم لن يقتل عادةً إنسانًا بالغًا ، إلا أنه قد يجعلك مريضًا جدًا إذا أمسكت بالضفدع وأدخل السم في فمك. يمكن للكلاب أن تمرض أو تموت إذا حملت الضفدع بأفواهها ولعبت معه