أخر الأخبار

ذكرى رحيل فؤاد حداد.. ماذا قدم لمحمد منير؟

فؤاد حداد
فؤاد حداد

تحل اليوم ذكرى رحيل شاعر العامية الأهم، فؤاد حداد، فقد توفي حداد في الأول من نوفمبر من العام 1985.

ويعتبر حداد الأب الروحي لكثير من شعراء العامية، كما أنه كان جزءًا من تاريخ أغلب نجوم الغناء في الثمانينيات.

ومن بين النجوم الذين شكل فؤاد حداد جزءًا كبيراً من هويتهم الغنائية، النجم محمد منير، وذلك بسبب الأغنيات التي غناها الكينج من كلماته، ولعل أهمها وأبرزها ثلاثية «الليلة يا سمرة، والجيرة والعشرة، وتعالى نلضم أسامينا»، والتي أصبحت فيما بعد أهم أبرز علامات مشوار محمد منير.

وقد كانت أغنية «الليلة يا سمرا» أول تجربة لحداد في مجال الأغنية، حيث استطاع الشاعر عبدالرحيم منصور والشاعر مجدي نجيب، إقناع حداد في دخول هذا العالم من بوابة منير وألحان أحمد منيب، وقد استطاع منير أن يقتنص النجومية بسبب الأغنيات الثلاثة الملهمة التي قدمها له حداد.

كانت وجهة نظر عبدالرحيم منصور أن كلمات فؤاد حداد قادرة على أن تسعد الناس وتساعدهم على رفع مستوى أذواقهم، لو قدمت من خلال الأغنية، وبالفعل قوبلت (الليلة يا سمرة) بنجاح كبير ونالت شهرة واسعة.

كتب حداد لمنير أغنيات عدة في الثمانينيات، كما فعل الأمر ذاته مع علي الحجار الذي غنى له «صلينا الفجر فين»، وكذلك الراحل سعيد صالح الذي قدم من كلماته الكثير من أغنيات مسرحيته الشهيرة «كعبلون».

ترشيحاتنا