«الملاذ الأخير» رواية جديدة للروائي الشاب يوسف طلعت، والتي تتضمن أحداثها فى إطار من الإثارة والدراما والجريمة المطعمة بالأحداث الرومانسية، وتتميز رواية الملاذ الأخير بالسلاسلة فى الأسلوب، والصور الإبداعية، فى سلسلة أحداث تمكن الروائي يوسف طلعت من التحكم فى سردها، والذي خرج بنا من أعماق القرية داخل صعيد مصر، إلى صخب المدينة بالقاهرة.
وتدور أحداث الرواية حول شاب من عائلة فقيرة، يأتيه إتصالاً يخبره فيه أحد زملاءه القدامى ببلدته بشيئًا ما غريب، يقلب كيانه رأسًا على عقب، ليذهب في تلك الليلة متجهًا من القاهرة إلى قريته الموجودة ضمن قُرى محافظة المنيا، ومن ثم يحدث له في طريقهُ حادثة ضخمة، لتتولى من بعدها سلسلة من الأحداث المليئة بالإثارة والدراما والجريمة.
وداخل أحداث الرواية وعلى غير عادة أجواء فصل الشتاء الاعتيادية في القاهرة، كانت السماء تُمطِر بغزارة وكأنها فتاة تبكي فى ليلة فراق عشيقها، وكان البرق والرعد مع كل قطرة ماء يصولا ويجولا كأنهم خيول فى مضمار سباق لا أحد من البشر يستطيع ايقافهما.
وفى وسط الظلام المسيطر على الأجواء فى حي من الأحياء الشعبية، وفى أحد العمارات القديمة ووسط الهدوء العام فى المكان ومع إنسلال الهواء من فتحات إحدى النوافذ مكسورة الزجاج، يأتيه اتصالاً يقلب كيانه رأسا على عقِب.
والروائي والشاعر «يوسف طلعت» كاتب مصري من مواليد محافظة سوهاج، حاصل على درجة الليسانس في ترجمة اللغة الألمانية، صدر له من قبل عملين أدبيين، أولهما ديوان شعر بعنوان «أعراض شيزوفرينيا»، تم نشره في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2021، وديوانه الثاني تحت عنوان «الكل يشبه زهرية» في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2022، وتعد رواية «الملاذ الأخير»، هي ثالث عمل آدبي له سيشارك به في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2023.
اقرأ أيضا | هيئة الكتاب تصدرالمجلد الثاني من الأعمال الكاملة لـ "يوسف أبورية"
