فى اليوم العالمى للفتاة .. تمكين النساء والفتيات والمساواة بين الجنسين

اليوم العالمى للفتاة
اليوم العالمى للفتاة

يحتفل العالم في عام 2022 بالذكرى السنوية العاشرة لليوم الدولي للطفلة. وفي أثناء السنوات العشر الماضية، كان هناك اهتمام متزايد بالقضايا التي لها أهميتها بالفتاة بين الحكومات وصانعي السياسات وعامة الجمهور، وإتاحة مزيد الفرص للفتيات لإسماع أصواتهن على المسرح العالمي.

 ومع ذلك، لم تزال الاستثمارات في حقوق الفتاة محدودة، ولم تزل الفتيات يواجهن عدد لا يحصى من التحديات لتحقيق إمكاناتهن؛ وتفاقمت تلك التحديات بسبب أزمات تغير المناخ المتزامنة وجائحة كورونا والنزاعات الإنسانية. ولم تزل الفتيات في جميع أنحاء العالم يواجهن تحديات غير مسبوقة في تعليمهن، وسلامتهن الجسدية والعقلية، وإتاحة الحماية اللازمة لتوفير حياة خالية من العنف.

وتسببت جائحة كورونا إلى تفاقم الأعباء الحالية على الفتيات في جميع أنحاء العالم، فضلا عن أنهاف فتتت مكاسب مهمة تحققت على مدار العقد الماضي.

ويهدف اليوم الدولي للطفلة إلى تركيز الاهتمام على الحاجة إلى التصدي للتحديات التي تواجهها الفتيات وتعزيز تمكين الفتيات وإحقاق حقوق الإنسان المكفولة لهن.

وأظهرت 600 مليون مراهقة في العالم مرارًا وتكرارًا أنه في ظل المهارات والفرص المتاحة، يمكن أن يصبحن صانعات للتغيير الدافع للتقدم في مجتمعاتهن، وأن يعدن البناء من جديد بصورة أقوى للجميع ، بما في ذلك المرأة والفتاة والرجل.

والفتيات جاهزات لعقد من التسارع سعيا إلى الأمام. وقد حان الوقت لنا جميعًا أن نتحمل المسؤولية — مع الفتيات ولأجلهن — وأن نستثمر في مستقبل يؤمن بقدرتهن وقيادتهن وإمكاناتهن.

حقائق

- ما يصل إلى 10 ملايين فتاة معرضات لمخاطر زواج الأطفال. وتعرض الآثار العميقة لجائحة كورونا الفتيات لمخاطر الزواج المبكر بسبب مجموعة من الصدمات الاقتصادية وإغلاق المدارس وانقطاع خدمات الصحة الإنجابية.

- يفتقر ما يقرب من نصف المدارس الابتدائية في أقل البلدان نمواً إلى مراحيض منفصلة لكل جنس — وهو عامل مهم لتشجيع الفتيات على الحضور — كما يفتقد ثلاثا المدارس للكهرباء.

- الفتيات هن في المقام الأول ضحايا للاستغلال الجنسي (72٪ من الضحايا الإناث اللواتي أُكتشفن)، في حين يتعرض الفتيان بصورة رئيسة للعمل القسري (66٪ من الضحايا الذكور الذين أُكتشفوا).

ترشيحاتنا