تريد غالبية الديمقراطيين والمستقلين الأمريكيين ذوي الميول الديمقراطية، من الحزب، أن يستبدل الرئيس جو بايدن بمرشح آخر في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وفقا لاستطلاع رأي حديث.

ووفقا للمسح الذي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "إيه بي سي" الإخبارية، ونشرتاه اليوم الأحد، فإن 35% فقط من هذه المجموعة يفضلون ترشيح بايدن مجددا.

فيما قال 56% إن الحزب الديمقراطي يجب أن يختار شخصا آخر. من بين الجمهوريين والمستقلين ذوي الميول الجمهورية، يؤيد 47% الرئيس السابق دونالد ترامب للترشيح في عام 2024 ويفضل 46% أن يكون شخصا آخر.

وضع الاستطلاع نسبة الموافقة الشعبية لبايدن عند 39%، والرفض عند 53%، وفي تعامله مع الاقتصاد، بلغ معدل القبول الشعبي 36% والرفض 57%.

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه بالنظر إلى انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر/ تشرين الثاني، فإن 47% من الناخبين المسجلين الذين سوف يدلون بأصواتهم في مجلس النواب للجمهوريين و 46% للديمقراطيين، وهي نفس النتيجة تقريبا في مسح أبريل.

أجري الاستطلاع في الفترة ما بين 18 و21 سبتمبر على عينة عشوائية على المستوى الوطني من 1006 بالغين أمريكيين، من بينهم 908 ناخبين مسجلين، بهامش خطأ في أخذ العينات يبلغ 3.5%.