أخر الأخبار

مخرج سينمائى يستسلم لـ اناكوندا لأبتلاعه ويتم تصويرها من الداخل

المغامر مع الأناكوندا
المغامر مع الأناكوندا

 

وضع المغامر الأمريكي بول روسولي نهاية لمغامرته التلفزيونية لحساب قناة "ديسكوفوري" الأمريكية، حيث أن الفكرة النظرية باتت كابوسا حقيقيا لدى الشروع في تنفيذها، وثعبان "الأناكوندا" الذي قرر روسولي حثه على التهامه، معروف عنه أنه يسحق ضحاياه قبل سحبهم إلى أعماق جوفه، وهي الحقيقة التي عاشها المغامر لحظة بلحظة ودفعته إلى التراجع في نهاية المطاف.

بعد أسابيع من التحضير والترقب لمشاهدة مليونية لهذا البرنامج، قرر المغامر بول روسولي وضع حد لمغامرته ودعا فريقه إلى سحبه بسرعة من الأناكوندا بعد أن شعر بالخوف وتردد في آخر لحظة.

الأميركي هو مخرج سينمائي أثار ضجة حين أعلن قبل شهر أنه سيستسلم إلى ثعبان عملاق يبتلعه في غابات الأمازون بعد أن يرتدي ما يحميه من الموت المحقق معصوراً، ليصور التجربة الفريدة ضمن عمل تلفزيوني، وقال وقتها في بيان مصور بثه في "تويتر" مرفقاً بتغريدة: "أنا بول روسولي، وقريباً سأصبح أول إنسان بالعالم يبتلعه ثعبان "أناكوندا" وهو على قيد الحياة"، وذلك كان وعده الذي شكك به كثيرون

روسولي تحدث إلى وسائل إعلام عالمية، ملمحاً إلى بعض المهم عن التجربة، وقال إنه "من السهل جداً إقناع الأناكوندا" بابتلاعك بمجرد أن تقترب منها". وذكر أنهم زودوه بأنبوبة أوكسيجين تكفيه للتنفس 3 ساعات "وأنا داخل معدة الأفعى" التي فتح شهيتها بدهان لباسه الواقي بدم الخنزير، وهو حيوان تفضله عن سواه.

روى أيضاً أنه حين اقترب منها بدأ يقلد حركات الحيوانات العادية، من ماعز وخراف وبقر وخنازير، لتظنه حيواناً، فتقترب بدورها لالتهامه ابتلاعاً، في عملية تستغرق أحياناً ساعة لتختفي الضحية بكاملها.

والمغامر كان خائفاً على "الأنانكوندا" أكثر من خوفه على نفسه، مع أن طولها 7.6 أمتار ووزنها أكثر من 181 كيلوغراماً، لكن حظها كان سيئاً مع "ديسكفري" وبطلها، وتوقفت التجربة عندما تراجع المغامر ربما خوفا على حياته

ترشيحاتنا