تعرف على تدابير وزارة الري للتخفيف من التأثيرات السلبية على التغيرات المناخية!

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

هاجر زين العابدين

تتابع الدولة على قدمٍ وساق أثر التغيرات المناخية وتعمل على إتباع المشروعات المستدامة والتشجيع على الإقتصاد الأخضر ، وعلى الجانب الآخر تتابع تداعيات الأثار السلبية الناتجة عن التغيرات المناخية  للحد منها  و مساعدة المواطنين على التكييف معها ، ومؤخراً أعلنت وزارة الرى عن قيامها بمشروعات قومية للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية..

 

نلقى الضوء على أهم المشروعات التى تقوم بها وزارة الرى للحد من الآثار السلبية  لتغيرات المناخ، وفقاً لما نُشر على الموقع الرسمى لوزارة الموارد المائية والرى..
 
الحماية من أخطار السيول
يهدف المشروع لتنمية الموارد المائية والتوسع في استخدام حصاد مياه الأمطار والسيول في أودية الصحراء الشرقية وسيناء ومحافظات الوجه القبلى. 


أهم الأعمال التى يتم تنفيذها بالمشروع أعمال الحماية والوقاية من أخطار السيول للحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة من خلال درء المخاطر الناتجة عن السيول وحصاد مياه السيول والأمطار للإستفادة منها كمورد إضافي فى ظل محدودية الموارد المائية المتاحة، كذلك إنشاء المخرات الطبيعية والصناعية للسيول لتوجيه المياه الواردة من السيول والأمطار بعيداً عن المدن والقرى لدرء المخاطر الناتجة عن تلك السيول أو بغرض عمل البحيرات الصناعية لتخزين المياه.


ويتضح استعدادات الوزارة والجهود المبذولة فى الإستعداد لموسم الأمطار الغزيرة والسيول المقبلة، وذلك بمواصلة الزيارات الميدانية لضمان جاهزية مخرات السيول ومنشآت الحماية من السيول لإستقبال المياه، وجاهزية محطات الرفع ومحطات الطوارئ للتعامل مع أى إزدحامات، وإزالة أي تعديات على المخرات بشكل فورى تجنباً لحدوث أي أزمات أو إزدحامات فى المجاري المائية.


وأكد الدكتور هاني سويلم، وزير الرى فى بيان نشر على موقع الوزارة، على أهمية مواصلة العمل على حصر الأملاك والأصول والأراضي المملوكة للوزارة، مع إختيار أفضل السبل لإستثمار وإستغلال هذه الأملاك، وعمل المعاينات اللازمة علي الطبيعة لحصر هذه الأملاك ودراسة عروض المستثمرين الراغبين فى استغلالها.

 

الطاقة الشمسية 
مؤخراً تابع سويلم إجراءات التوسع فى إستخدام الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة المتجددة وإتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ الأنشطة التى تتوافق مع السياسات العامة للدولة للتخفيف من التغيرات المناخية والتكيف مع آثارها السلبية، وتنفيذ عدد من محطات الطاقة الشمسية أعلى عدد من المبانى الإدارية التابعة للوزارة، كذلك متابعة ٨٥ بئر جوفى بالوادى الجديد وتركيب منظومة للطاقة الشمسية لتقليل الإنبعاثات والتحكم فى معدلات السحب من المخزون الجوفى.

 

تشغيل ٤٠٠ موقع لشبكات التليمترى ومحطات الرصد المناخى بإستخدام الطاقة الشمسية لضمان إستدامة تشغيلها على مدار الساعة.


ووفقاً لتصريحات وزير الموارد المائية والري أن الوزارة لا تدخر جهداً فى إتخاذ كافة التدابير اللازمة لتنفيذ الأنشطة التى تتوافق مع السياسات العامة للدولة للتخفيف من التغيرات المناخية والتكيف مع آثارها السلبية وخاصة التوسع في إستخدام الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة النظيفة المتجددة اللازمة لتوليد الكهرباء المطلوبة لتشغيل المباني والمرافق التابعة للوزارة وفى إطار العمل على تقليل الإنبعاثات.


وأوضح البيان أن الوزارة قامت بتنفيذ عدد من محطات الطاقة الشمسية أعلى عدد من المبانى الإدارية التابعة لها ، بالإضافة لإستخدام الطاقة الشمسية في تشغيل الآبار الجوفية ونقاط رصد ومراقبة المناسيب ونوعية المياه بالترع والمصارف ومحطات الرفع ومحطات الرصد المناخى المنتشرة على مستوى الجمهورية.


وأضاف الوزير أنه على مستوى توفير الطاقة الكهربائية اللازمة للمبانى الإدارية بالوزارة .. فقد تم إنشاء إثنان من محطات الطاقة الشمسية أعلى مبنى الوزارة بقدرة ( ٥٠ ، ٨٠ ) كيلووات ، حيث توفر هذه المحطات نسبة (٥ – ١٢) % من إجمالي إستهلاك الكهرباء بالمبنى ، كما تم إنشاء عدد من محطات الطاقة الشمسية أعلى مبنى هيئة الصرف بقدرة ٥٠ كيلووات ، وأعلى مبنى قطاع مياه النيل بقدرة ١٠٠ كيلووات ، وأعلى مبنى الإدارة العامة للمياه الجوفية بالداخلة بقدرة ٣٠ كيلووات ، وأعلى مبني المعاهد البحثية بالقناطر الخيرية والتابع للمركز القومى لبحوث المياه بقدرة ٩٠ كيلووات ، وفى الهيئة المصرية للسد العالى وخزان أسوان .. تم تنفيذ محطات طاقة شمسية أعلي مبنى الهيئة بقدرة ٥٠ كيلووات وأعلى مبني الإستراحات بالزلازل بقدرة ١٠٠ كيلووات وأعلي المركز الثقافي الافريقي ومتحف النيل بقدرة ٥٠ كيلووات.


كذلك تركيب منظومة للطاقة الشمسية لـ ٨٥ بئر جوفى بمحافظة الوادى الجديد بواحات الخارجة والداخلة والفرافرة، وذلك في إطار الإجراءات المتخذة لتقليل الإنبعاثات والتحكم فى معدلات السحب من المخزون الجوفى، وبما يضمن إطالة عمر الخزان الجوفى في ظل الإعتماد على تشغيل الآبار خلال ساعات سطوع الشمس فقط ، بما يتيح للخزان الجوفى إستعاضة مناسيبه أثناء فترات الليل.


وعلى مستوى تشغيل شبكات الرصد والاتصالات (التليمترى) المستخدمة في مراقبة مناسيب ونوعية المياه بشبكات الترع والمصارف ومحطات الرفع، بالإضافة لمحطات الرصد المناخى، فقد تم تشغيل  400 موقع رصد بإستخدام الطاقة الشمسية وبما يضمن إستدامة تشغيل هذه الشبكات على مدار الساعة. 

 
اقرأ أيضا: رئيس هيئة الرعاية الصحية يشارك فعاليات مؤتمر (التغيرات المناخية .. المخاطر والحلول 2022) بجامعة بدر بالقاهرة

 

ترشيحاتنا