غباشى: ما يحدث من «الحركة المدنية» ما هو إلا سعي "لأخذ الشو" .. وليس لهم أى رؤية بناءة

اللواء محمود غباشى «أمين مركز آفاق للدراسات الإستراتيجية»
اللواء محمود غباشى «أمين مركز آفاق للدراسات الإستراتيجية»

هاجر زين العابدين
صرح اللواء محمود غباشى "أمين مركز آفاق للدراسات الأستراتيجية" رداً على مزاعم الحركة المدنية أنها  متمثلة فى ستة أحزاب، لا نقلل من أحد ولكن تواجدهم السياسى وقدرتهم على التأثير فى الحياة السياسية وظهورهم  فى الشارع شبه منعدم..


قال: "إذا تحدثنا عن الإفراج عن المسجونين، فقد أكدت الدولة أن هناك خطوات جادة للإفراج عنهم وحفاظها على حقوق الإنسان، حيث دعي كثير من الصحفيين ولجان البرلمان وحقوق الإنسان إلى زيارة السجون ومعرفة الأوضاع الداخلية لها.


مشروعات الكرامة 
وأكد أن ما تقوم به الدولة من مشروعات، مثل حياة كريمة والذى يستهدف 60% من المواطنين، عندما يتم تأمين الحياة وإلغاء العشوائيات، متسائلاً أليس هذا أحد البنود الرئيسية فى حقوق الإنسان، وكذلك المبادرات الصحية، مثل 100 مليون صحة والقضاء على فيروس سى، فهذه أحد المقومات لحقوق الإنسان، وتتخذ الدولة أحد مقومات الشق الاجتماعى لحقوق الانسان لجموع المواطنيين.



أما الحديث عن الإفراج عن المسجونين واختزال  دور الدولة أو الحوار الوطنى فى ذلك، فهذا أمر مرفوض تماماً.


وتابع قائلا: "الرئيس دعي للحوار الوطنى وسط أجواء وظروف عالمية ودولية غاية الخطورة، خاصة بعد تفشى جائحة كورونا، والغزو الروسى لأوكرانيا".

 

قلب الأزمة
وكانت مصر فى قلب الأزمة، لأن مصر المستورد الأول  فى العالم من القمح، فكلاً من روسيا وأوكرانيا تصدر 43% من الأقماح فى العالم، وتعتمد مصر على استيراد الزيوت من أوكرانيا.

 

وتوقف كل هذا بسبب الحرب على المستوى الخاص بمصر، ولكن أحدث ذلك تضخم جنونى على المستوى العالمى.

 

البطاقات التموينية

وقامت الدولة بزيادة الدعم على البطاقات التموينية بحد اقصى 300 جنيه، وهذا يكلف الدولة جهوداً كبيرة، ويعود بالنفع على الأسرة المصرية.


وما يحدث من الحركة المدنية ما هو إلا سعي "لأخذ الشو" وليس لهم أى رؤية واضحة بناءة  وكل ما يبحثوا عنه هو الهدم والتشكيك فى الإيجابيات.

 

اقرأ أيضا: رئيس حماة وطن: نرفض كافة التوجيهات التى تجهض جهود مجلس أمناء الحوار الوطنى


 

 

ترشيحاتنا