كانت هيئة تنظيم الطاقة البريطانية، أعلنت في وقت سابق، عن رفع الحد الأقصى لفواتير الكهرباء للمستهلكين بمقدار 80% ابتداءً من 1 أكتوبر المقبل بسبب نمو أسعار الطاقة العالمية.
وتوقعت دراسة جديدة أعدتها جمعية الصناعيين في بريطانيا، أن يتسبب ارتفاع أسعار الطاقة في إغلاق 60% من الشركات والمصانع في البلاد وذكرت الدراسة أن حوالي نصف المؤسسات البريطانية شهدت زيادة في فواتير الكهرباء بأكثر من 100%.
وكانت أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس المرشحة لمنصب رئيس الوزراء، أن أزمة الطاقة في بريطانيا ستستمر عدة سنوات، وأن حلها سيتطلب إجراءات حاسمة.
وقال مسؤولون بريطانيون، إن السلطات تتجه لإلغاء احتفالات الكريسماس هذا العام، لأنه يتسبب في إهدار كميات هائلة من الطاقة وذلك لتوفير الكهرباء للمواطنين في المنازل بدلاً من إقامة الاحتفالات.
وبدأت في الفترة الأخيرة حملات إعلانية مكثفة، ودعوات من قبل مسؤولين بريطانيين، للمواطنين لترشيد استهلاك الطاقة، لأن الدولة لن تتمكن من خفض أسعارها على الأقل في الوقت الحالي، ليصبح الحل الأمثل هو استخدام الكهرباء والطاقة بوجه عام في قضاء الضروريات فقط.
وتقام احتفالات الكريسماس أو عيد الميلاد المجيد في 25 كانون الأول/ديسمبر من كل عام، وتشهد احتفالات الكريسماس في بريطانيا تنوعاً في أشكالها من خلال الألعاب النارية وإضاءة البلاد بالأنوار احتفالاً بقدوم عام جديد ولكن يبدو أن أزمة الطاقة هذا العام قد تمنع الاحتفالات بشكل كبير.
جدير بالذكر أن المواطنين في بريطانيا رغم علمهم أن أزمة الطاقة مؤرقة بالنسبة لهم، إلا أن قرار إلغاء احتفالات الكريسماس كان صادماً ومفاجئاً لهم، وقال الرواد على مواقع التواصل الاجتماعي، ستظلم بريطانيا هذا العام بسبب أزمة الطاقة.
