«البحوث البيئية» تستضيف الحوار الوطنى للأطفال وتعقد دورة سفير المناخ الصغير

جانب من الحوار الوطنى للأطفال
جانب من الحوار الوطنى للأطفال

استضافت كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس الحوار الوطنى للأطفال التى تقوم به وزارة البيئة بالتعاون مع جمعية عين البيئة، كما عقدت الكلية دورة سفير المناخ الصغير للأطفال، بالاشتراك مع جامعة الطفل ، برعاية الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور أيمن صالح، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة فاروق، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وفى كلمتها الافتتاحية عبرت الدكتورة غادة فاروق، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن سعادتها لوجود برنامج سفراء المناخ الصغار، مؤكدة على أنه من الضرورى أن يكون لدى الأجيال القادمة الوعى الكافى تجاه الملفات المناخية والبيئية والسلوكيات المناسبة للحفاظ على البيئة المحيطة بهم.

وشجعت السفراء الصغار المشاركين فى الفعاليات على ترشيد الكهرباء والطاقة بكافة الطرق الممكنة.

من جانبها أكدت الدكتورة نهى سمير دنيا، عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، أن الأجيال القادمة يمثلون سفراء المناخ داخل مجتمعاتهم المحيطة ومدارسهم، لافتة إلى أن السلوكيات والممارسات المختلفة تجاه البيئة.

وأضافت «دنيا»، أن كلية الدراسات والبحوث البيئية هى الذراع الأكاديمى للدولة لدعم مبادرة التحضر للأخضر ورفع الوعى بالتغير المناخى و الحفاظ على البيئة خاصة فى النشء الجديد شباب المستقبل، مشيرة إلى أن الكلية تعقد دورة سفراء المناخ الصغير بالتعاون مع مؤسسة المليون متطوع للتغير المناخى وتستضيف الحوار الوطنى للتغير المناخى للأطفال التى تعقدها وزارة البيئة بالتعاون مع جمعية عين البيئة.

وأكد الدكتور علاء سرحان، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الأطفال المشاركين ليسوا فقط سفراء صغار للمناخ بل هم أيضاً قادة الغد وقاطرة الحفاظ على البيئة المحيطة .

وأوضحت الدكتورة أمانى الشحات سليمان، مسئول التوعية والإعلام بالإدارة العامة للجمعيات الأهلية بوزارة البيئة، أن جمعية عين البيئة تنظم هذه الفاعلية،  بالاشتراك مع وزارة البيئة المصرية لنشر الوعى البيئى وتفعيل دور الاطفال فى التصدى لمشكلة التغيرات المناخية.

واستعرضت الدكتورة نهى الرافعى، منسق جامعة الطفل  بجامعة عين شمس، نبذة عن مشروع جامعة الطفل معبرة عن سعادتها بتواجدها داخل رحاب جامعة عين شمس وكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، وشجعت الأهالى بتسجيل أطفالهم فى جامعة الطفل ليتمكنوا من المشاركة والاندماج داخل مجتمعاتهم خارج أسوار المدارس، مطالبة بعدم التقليل من دور هؤلاء الأطفال.

وتؤكد الدكتورة هدى هلال، مدير وحدة التحول الأخضر بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، على اهتمام الكلية بإعداد جيل لديه الوعى الكافى بالقضايا المناخية، لافتة إلى أن الطفل هو قائد المستقبل، وأن غرس المفاهيم البيئية منذ الصغر له دلالته فى رفع الوعى لدى المواطن لإطلاعه على خطورة التغيرات المناخية على الحياة، وعرض التجارب اللازمة أمامه لاختيار ما يناسبه للتعامل مع التغيرات الطارئة على البيئة.

وأشارت د. هدى، إلى أن التخلص من المخلفات يكلف الدولة متوسط 18 مليون جنيه، فى الوقت الذى يمكن تحقيق عائد من خلال تدوير هذه المخلفات قد يصل لنحو 10 مليون جنيه.

وشددت على أنه يجب أن تستحدث وزارة التربية والتعليم فى مناهجها لتناول قضايا التغير المناخى، وأن تكون هناك مادة يتم تدريسها منذ المرحلة الابتدائية فيما يخص التغيرات المناخية، وحتى الجامعة باعتبارها القضية الأكثر أهمية خلال الفترة المقبلة.

وأشادت بفاعلية سفير المناخ، التى تستطيع من خلالها الكلية نشر الوعى والثقافة البيئية والتى تستهدف الحفاظ على البيئة من التغيرات الطارئة.

وأوضحت الدكتورة نادية المصرى، الخبيرة بجمعية عين البيئة، تعاون الجمعية مع وزارة البيئة فى عقد الحوار الوطنى لكآفة فئات المجتمع.

وطالبت الدكتورة ريهام فاروق، رئيس مجلس ادارة مجلة حماة الأرض، فى كلمتها خلال الفعاليات بضرورة نشر الوعى البيئى بعدة طرق مختلفة، مؤكدة أن مجلة حماة الأرض ستقوم بإصدار سلسلة مجانية لنشر الوعى اتجاه عدة ملفات بيئية .

وأكدت حنان ذكى، عضو المجلس القومى للمرأة، أن الحفاظ على البيئة أصبح ضرورة من ضروريات الحياة أن التى يجب على الممارسات البشرية ان تحترمها فهو ليس شكلا من اشكال الترف .

وأضافت أن الثورة الصناعية والغازات الناتجة عن احتراق الغازات الاحفورية ادت إلى التغيرات المناخية بشكل كبير ومتسارع، موضحة أن المجلس القومى للمرأة يعقد دورات عديدة لتوعية السيدات بضرورة  تدوير المخلفات والتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية .

جدير بالذكر أنه تم تنظيم زيارة لـ٣٠٠ طفل من عدة مدارس حكومية وخاصة من المشاركين فى الفعاليات لوحدة التحول للاخضر بالكلية ومشروع شمس بى جرين و شاركوا  فى دورات تدريبية عديدة للتعرف على طرق   تدوير المخلفات  والمياه والتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية و تقنيات الزراعة السطحية .

وتأتى الفعاليات في اطار استعداد جمهورية مصر العربية لاستضافة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف المناخ  COP-27 والذي يعد من اكبر اتفاقيات واجتماعات الأمم المتحدة والذي يُعقد في نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ وضمن جهود الدولة المصرية ووزارة البيئة و جامعة عين شمس  للتوعية بقضية التغير المناخي .

ترشيحاتنا