نظمت كلية التمريض بجامعة بنها، فاعلية اليوم العلمى الرابع لقسم التمريض الباطنى والجراحى، بعنوان «قضايا وتحديات ورؤية لمستقبل البحوث والممارسات التمريضية» برعاية الدكتور جمال سوسة، رئيس جامعة بنها، وحضور الدكتور ناصر الجيزاوى، نائب رئيس جامعة بنها لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مروة مصفى راغب، عميد كلية التمريض ببنها.
شهد الفاعليات التى أقيمت داخل الكلية كل من الدكتورة هناء عبدالجواد، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة حنان جابر، رئيس قسم التمريض الباطنى والجراحى، والدكتورة هيام أحمد حسن، منسق اليوم العلمى لقسم التمريض الباطنى والجراحى، والدكتورة محبوبة صبحى، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة فاتن شفيق، وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، وعدد من رؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا بالكلية.
وناقشت الفاعلية عددا من القضايا والتحديات التى تواجه مهنة التمريض، بالإضافة إلى الرؤية المستقبلية فى المهنة التى تحمل رسالة أكثر من كونها وظيفة ترتبط بحياة المواطنين، كما تمت مناقشة البحوث والممارسات التمريضية داخل المؤسسات الطبية المتنوعة.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوى، نائب رئيس جامعة بنها لشئون الدراسات العليا والبحوث، على سمو رسالة التمريض، مشيرا إلى أن وصف العاملين بها ملائكة الرحمة يأتى اعترافا من المجتمع كاملا بأهمية الدور البارز الذى تؤديه أطقم التمريض فى إنقاذ حياة المرضى من الموت، لافتا إلى أن هناك العديد من القصص الواقعية فى المجتمع والتى تعكس دور التمريض فى الحياة.
وأوضحت الدكتورة مروة مصفى راغب، عميد كلية التمريض ببنها، أهمية الدور الكبير الذى قدمه العاملون بأطقم التمريض خلال أزمة فيروس كورونا، حيث كان التمريض مشاركا للأطباء فى مواجهة الفيروس والعمل على تخفيف آلام المصابين، لافتة إلى أن هناك شهداء من أطقم التمريض فى مستشفيات العزل ودعوا الحياة بعد إنقاذ حياة آلاف المرضى المصابين خلال أزمة كورونا.
وشهدت الفاعلية استعراض عددا من الأبحاث والدراسات المتقدمة فى مجال التمريض والقضايا المتعلقة بالممارسات التمريضية».
