تتعاون شركتان يابانيتان لإنتاج صناديق غفوة عمودية، ستساعد في حل مشكلة إرهاق العمل سيئة السمعة في الدولة الآسيوية.
ووقعت الشركتين ، اتفاقية ترخيص لبدء إنتاج أداة غريبة المظهر تدعى أنها ستعالج ظاهرة الإرهاق في مكاتب اليابان، وسيحصل الموظفون على تلك الدقائق التي تشتد الحاجة إليها إلى النوم.
ويتكون المجسم بشكل أساسي من جراب خشبي قائم يسمح للمستخدمين بالدخول واستخدامه كمساحة خاصة للنوم واقفاً، وقد يبدو الأمر وكأنه مزحة سيئة، ولكن هذا منتج حقيقي من المحتمل أن يتم تقديمه في المكاتب اليابانية في المستقبل القريب.
وتوفر صناديق القيلولة دعماً مريحاً للرأس والركبتين والظهر، مما يسمح للمستخدمين بأخذ قيلولة دون الحاجة إلى القلق بشأن السقوط، فيما لم يتم الإعلان عن السعر والتوافر حتى الآن.
وصدرت العديد من الدراسات حول الإرهاق المهني خلال العقود الماضية، والتي لم تعتبره اضطراباً نفسياً حقيقياً.
وركزت غالبية الأبحاث حول الإرهاق على "الأسباب والعوامل المرتبطة به"، بدلاً من التركيز على محاولات تطوير معايير تشخيصية محددة.
وأصبح إرهاق العمل تشخيصاً طبياً مشروعاً، وفقاً للتصنيف الدولي للأمراض، وهو كتيب يصدر عن منظمة الصحة العالمية.
ويظهر الإرهاق في هذا الكتيب ضمن المشكلات المتعلقة بالتوظيف أو البطالة. ويمكن للأطباء تشخيص أحدهم بالإرهاق إذا واجه الأعراض التالية:
1 مشاعر استنزاف الطاقة أو التعب الشديد.
2 المشاعر السلبية أو السخرية المتعلقة بعمل الفرد.
3 انخفاض الكفاءة المهنية.
وبحسب هذا التصنيف الجديد، تشخيص هذا المرض يقتصر فقط على بيئات العمل.
