تبدأ أولى دورات مدرسة الحضارة المصرية بالمتحف القومى للحضارة المصرية في شهر سبتمبر القادم، وذلك بهدف تعريف المصريين والأجانب المقيمين ممن لديهم شغف بالحضارة المصرية العريقة بالتاريخ والآثار والكتابة الهيروغليفية والفنون والعمارة الإسلامية والقبطية والفن المصري القديم، وستكون مدة الدورات التي ستقدمها المدرسة ٣ شهور، إلى جانب تنظيم زيارات ميدانية خلال تلك الفترة للمتاحف والمواقع الأثرية المختلفة.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، مساء أمس برئاسة د. خالد العنانى وزير السياحة والآثار وذلك بمقر المتحف بالفسطاط، بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والتي كان حضورها افتراضيا عبر تقنية الفيديو كونفرانس ووافق خلابه المجلس بالسماح بالتصوير الشخصي "التذكارى" غير التجاري بالمجان ولا سيما لما له من أهمية كبيرة في تشجيع الترويج السياحي لمصر داخل المتحف للمصريين والأجانب المقيمين والسائحين بالهواتف المحمولة وكاميرات التصوير الفوتوغرافي التقليدية أو الرقمية والفيديو فيما عدا قاعة المومياوات، مع التأكيد على عدم استخدام الفلاش داخل قاعات المتحف، لتكون بذلك كافة المتاحف التابعة لوزارة السياحة والآثار تطبق ذات الإجراءات والقواعد في هذا الشأن وذلك أسوة بقرار مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار الصادر في عام 2019.
وخلال الاجتماع قام الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، باستعراض أبرز الفعاليات والأنشطة الثقافية والسياحية المختلفة التي نظمها واستضافها المتحف خلال الشهر الماضي والتي من بينها عرض لأوبريت الليلة الكبيرة وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومحاضرة عن الأسرار التاريخية لفترة حكم الخديوي إسماعيل تحت عنوان "أيام أفندينا"، هذا بالإضافة إلى ورش العمل التي ينظمها المتحف.
