الصحة تعلن قائمة أعراض عدوي جدري القرود..وتؤكد تنتشرأكثربين الفئات الشاذة جنسيا

صورة موضوعية
صورة موضوعية

عرضت وزارة الصحة والسكان  ،الأعراض المرضية في جدرى القرود معلنه عدم وجود أي حالة للإصابة بمصر ،وذاك بعد إعلان الصحة العالمية رفع حالة الطوارىء  باعتبار جدرى القردة حالة طوارىء صحية تثير القلق بعد رصد 16000 حالة بدول العالم خارج دول توطن المرض بافريقيا .

قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان  ،أن عدوي جدرى القرود تؤدي  الي ظهور طفح جلدي مؤلم وتكوين حويصلات علي راحة اليد بينما تتميز الحالات تاريخيا بطفح جلدي في أجزاء واسعة من الجسم ،إلا أن الحالات في الانتشار الحالي شملت في الغالب أشخاص لديهم عدد قليل من الطفح حول الأعضاء التناسلية أو فتحة الشرج.

واكد المتحدث الرسمي ان  تفشي المرض بشكل كبير يتركز  بين المثليين ومزدوجي الميول الجنسية وغيرهم من الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال ولكن هذا لايمنع من احتمال انتشاره بين الأشخاص المصابين بضعف في الجهاز المناعي .
 
 . وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان ان الوزارة رفعت مستوي الترصد والاختبار لجدرى القردة ، في جميع المنافذ البرية والبحرية واماكن الحجر الصحى، مع إصدار دليل ارشادي الأطباء في جميع المحافظات لبيان كيفية تشخيص وعلاج اي حالات يثبت اصابتها وذلك بعد اعلان منظمة الصحة العالمية جدرى القردة طارئة عالمية .
 
واضاف المتحدث ان الصحة وفرت الكواشف الخاصة بالفواتير المعملية والعلاجات وذلك منذ ظهور الحالات الاولي بدول أوروبا .
 
وأوضح عبد الغفار ان إجراءات الصحة للاكتشاف المبكر يهدف لسرعة العزل والعلاج للحالات المصابة وإيقاف ومنع الانتشار الوبائي للمرض بمصر
 
أوضح ان ،جدري القرود ينتشر من خلال الاتصال اللصيق،وبشكل رئيس من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدى،أو الملابس الملوثة أو البياضات،أو من خلال رذاذ الجهاز التنفسي للمصابين.
 
ولفت المتحدث الرسمي في منشور جديد انه حتي الان،لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات بسبب الفيروس في الولايات المتحدة أو أوربا،حتي مع ارتفاع عدد الحالات.
 
ولفت عبد الغفار ، ان اعلان منظمة الصحة العالمية اليوم السبت عن تفشي فيروس جدرى القردة الذي ينتشر في دول عديدة من أنحاء العالم حالة طوارىء للصحة العامة محل اهتمام دولي pHEIc
وهو القرار الذى سيمكن الوكالة من اتخاذ تدابير إضافية لمحاولة كبح انتشار الفيروس وسيمنح هذا الإعلان منظمة الصحة العالمية القدرة علي التوصية بكيفية استجابة الدول ويسكنها أيضا من حشد التنسيق العالمي من أجل استجابة أكثر توحيدا وقد يتضمن جزء من الجهد ضمان توزيع أكثر عدالة للقاحات والعلاجات .
 
ولفت عبد الغفار ،بلغ عدد الحالات المؤكدة حتي الآن الي أكثر من 16000 حالة في أكثر من 75 دولة في جميع أنحاء أوروبا وامريكا الشماليه والجنوب والشرق الأوسط ،وإجراء جديدة من أفريقيا وجنوب اسيا وأستراليا.
 
 

ترشيحاتنا