ترويج المخدرات «عيني عينك» في الجيزة رغم الجهود الأمنية

صورة توضح تعاطي المخدرات علنا في الشارع
صورة توضح تعاطي المخدرات علنا في الشارع

مازال سرطان انتشار المخدرات يضرب شوارع الجيزة، بالرغم من الجهود المبذولة لوقف انتشارها، فهناك العديد من الضربات الأمنية التى تسدد نحو أباطرة الكيف، ولكن مازال التجار يختفون بمجرد تحرك ضباط المباحث ورجال مكافحة المخدرات، ويظهرون مرة أخرى بعد انتهاء الحملات ليبيعوا السموم لشباب الجيزة.

 

وفي السطور التالية نرصد خريطة توزيع المخدرات بالجيزة:

 

ميدان الجيزة

 

في قلب الجيزة وبالقرب من ميدان الجيزة، وتحديدًا داخل شارع 10 وشارع المحطة، تنتشر المخدرات هناك بصورة تثير الرعب لدى الأهالي الشرفاء في المنطقة، وداخل منطقة المنيب وتحديدًا بشوارع "الجامع، المدبح، أبو زارع، الكنيسه، ترسا" فالمخدرات بكافة أشكالها وأنواعها تباع علناً ولا يستطيع السكان هناك منع الخطر خوفاً من تجار المزاج.

 

وداخل جزيرة الدهب فتنتشر المخدرات بصورة مريبة للغاية، فالديلر هناك يتعامل وكأنه يبيع سلعة غذائية، وتتم عملية التجارة هناك علنًا أمام الجميع من سكان تلك المنطقة، ومن قلب الجيزة إلى أكتوبر فمازلت هناك التجارة تباع علنًا بميدان ليلة القدر وتحديدًا أمام دار الأيتام هناك، تلك المناطق هي الأشهر في الجيزة.

 

قطاع الشمال

 

ومن قلب الجيزة لأقصى شمال الجيزة، مازال تجار المخدرات بمنطقة أوسيم وتحديدًا بطريق البراجيل ينشرون سمومهم علنًا، المثير تواجد مجموعة من الخارجين أسفل المحور المركزي بذات الدائرة يقومون ببيع المخدرات بصورة مرعبة ويعرف بين المدمنين بدولاب البودرة، ولم يختلف الحال كثير بمنطقة الوراق حيث تنتشر المخدرات بصورة مرعبة بشارع 3 المتفرع من شارع القومية وشارع 16 أبو النصر بالقومية ومنطقة الخلايفة وبالقرب من الدائري ينتشر فيها تجار الكيف بكثر ويباع هناك بكل الأشكال والأنواع.

 

وفي العجوزة وتحديدًا منطقة أرض اللواء وخلف نقطة الشرطة هناك، ينشر الخارجين عن القانون فاسدهم بكل بجاحة، وتكون مناطق التعاطي بصورة تسيطر عليها الفجور خلف مسرح البالون وتحديدًا بشوارع مدينة الإعلام هناك، وأما منطقة الكيت كات وتحديدا مساكن الأوقاف يتخذ أحد بائعي وهو شاب يدعي "ر. ز"، والآخر يدعي "ش. و" آخر يسكن أمامة يقومون ببيع السموم من خلال منزلة وكرا لبيع وترويج.

 

قطاع الغرب

 

والحال يتقارب في التجار بمنطقة بولاق الدكرور وتحديدًا بشوارع المتفرعة من شارع ناهيا الرئيسي، ومنطقة صفط اللبن، وشارع الجمعة ببولاق الدكرور يظهر النساء وهم يشترون ويتعاطون المخدرات في عز الظهر على مرئى من المواطنين المترجلين وتنتشر هناك بصورة مرعبة للسكان.

 

 

وأما في العمرانية وتحديدًا الشوارع المتفرعة من شارع السوق بالقرب من القسم هناك تباع المخدرات وكأنها مصرح بها، وفى الطالبية وتحديدًا بشارع سهل حمزة ينتشر هناك مجموعة من الشباب الصغار يقفون أمام إحدى الصيدليات الشهيرة، يبعون المخدرات علنًا، دون الرهبة من الأهالي أو رجال المباحث، وكذلك بمنطقة كعابيش وشارع الدكتور لاشين بالهرم الذي أصبح علامة مسجلة لتجارة الكيف، فهل يتم شن حملات مفاجئة ومكبرة لضرب الأفاعي في رأسها، أم تظل الضربات في ذيلها.

ترشيحاتنا