تهريب أدوية كوفيد إلى كوريا الشمالية في جنح الظلام

.
.

 

طلبت سلطات كوريا الجنوبية من مجموعة وصفت بأنها كورية شمالية منشقة عدم مواصلة ما قامت به، بعد أن أعلنت انها أرسلت أدوية "كوفيد – 19" بواسطة بالونات عبر الحدود.

 

وعللت الحكومة الكورية الجنوبية طلبها من هؤلاء النشطاء التوقف عن مثل هذه الحملة، قائلة إنها تحمل تأثيرا سلبيا على الاستقرار الإقليمي.

 

وكانت هذه المجموعة قد أرسلت "عشرين بالونا كبيرا مليئة بـ 20.000 قطعة من كمامات الوجه و15.000 حبة تايلينول و30.000 حبة فيتامين سي بين الساعة 10 و11 ليلا".

 

هذه التفاصيل ذكرت في بيان صدر يوم الأحد في مدينة بوتشيون شمال سيئول عن منظمة "مقاتلون من أجل تحرير كوريا الشمالية"، في حين أفيد بأنه لم يتأكد هبوط البالونات بحمولتها على أرض الشمال.

 

بدورها جددت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، المسؤولة عن الشؤون بين الكوريتين، "دعوتها إلى الامتناع عن مثل هذه الخطوة، ووصفتها بأنها انتهاك لقانون تطوير العلاقات بين الكوريتين".

 

وقال مسئول في وزارة الوحدة بكوريا الجنوبية للصحفيين: "نحن نتفهم تماما جهود المجموعة لمساعدة الكوريين الشماليين، ولكن في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى التعاون في مجال الرعاية الصحية بين الكوريتين، فقد قمنا بحثهم علنًا في مناسبات عديدة على الامتناع (عن الإطلاق)، مع الأخذ في الاعتبار ما سيقدم مساعدة حقيقية لكوريا الشمالية".

 

وذكرت الوكالة أن المخالفين قد يتعرضون إلى عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات أو غرامة قصوى قدرها 30 مليون وون، وهو ما يعادل 23.700 دولار أمريكي.

 

يشار إلى أن كوريا الشمالية كانت ردت بغضب على تصرفات النشطاء المتمثلة في إرسال "بالونات تحمل بشكل أساسي منشورات دعائية مناهضة لبيونغ يانغ وأجهزة راديو محمولة".

 

 

ترشيحاتنا