اكتشاف حطام سفينتين خلال البحث عن كنوز سان خوسيه

السفينة الغارقة سان خوسيه
السفينة الغارقة سان خوسيه

أعلن الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي، أن مسؤولين في البحرية اكتشفوا حطام سفينتين تاريخيتين، خلال عملية مراقبة لسفينة سان خوسيه الشراعية الغارقة منذ فترة طويلة في البحر الكاريبي.

وقال الرئيس الكولومبي ومسؤولون بحريون في بيان مصور، إن “مركبة يتم التحكم فيها عن بعد وصلت إلى عمق 900 متر تحت الماء، مما سمح بالتقاط مقاطع فيديو جديدة للحطام”.

وأكد البيان، أنه تم اكتشاف حطامين آخرين في مكان قريب، أحدهما مركب يرجع للحقبة الاستعمارية والآخر لسفينة شراعية يعتقد أنها تعود إلى الفترة نفسها تقريبا، التي شهدت حرب كولومبيا من أجل الاستقلال عن إسبانيا قبل نحو 200 عام.

ويُذكر أن سفينة سان خوسيه، التي يعتقد المؤرخون أنها تحمل كنزاً بقيمة مليارات الدولارات، غرقت في عام 1708 قرب ميناء قرطاجنة الكاريبي في كولومبيا.

وكان قد أعلن علماء من معهد ماساتشوستس الأمريكي لعلوم المحيطات عن تقدم في دراسة سفينة سان خوسيه التي غرقت، في 8 يونيو 1708، قبالة سواحل كولومبيا الحديثة ونشرت احدى الصحف أن الحكومة الكولومبية كانت قد أعلنت عن هذا الاكتشاف عام 2015

وقال رئيس البعثة مايك بورسيل، إن "البعثة استطاعت التقاط صور لسفينة سان خوسيه المفقودة بمساعدة أجهزة غوص حديثة".

وظل مكان غرق السفينة الإسبانية يعد لفترة طويلة أحد الألغاز البحرية في التاريخ البشري. وغرقت سان خوسيه لاصطدامها مع سفينة حربية بريطانية فترة حرب الخلافة الإسبانية (1701-1714) وغرق على متنها 600 شخص.

ويشير الباحثون إلى أن السفينة الإسبانية حملت على متنها آنذاك كنزا من الذهب والفضة والزمرد، تقدر قيمته الحالية بما يعادل 17 مليار دولارو قال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس إن بلاده تعتزم إنشاء متحف ضخم لعرض الأثار والكنوز التي عثر عليها على متن حطام سفينة سان خوسيه

ترشيحاتنا