تختلف مستويات الإبداع من شخص لآخر، فبينما يتمتع أغلب البشر بمعدلات ذكاء متوسطة أو أقل، نجد مجموعة مميزة من البشرفي هذا الجانب، ومن الممكن ظهور تلك العلامات في مرحلة الطفولة ومن هؤلاء الاطفال

كم أنج يونج

الطفل الذي ربما يعد الأذكى بلا منازع، وهو المولود في كوريا سنة 1962، والذي نجح في تعلم لغات مثل الكورية واليابانية والإنجليزية والألمانية وهو لا يتجاوز الـ4، بل وكان طالبا فذا في مجال الفيزياء عندما كان عمره يتراوح بين الـ3 والـ6، لذا حصل على دعوة من ناسا وهو في الـ7، ثم حصل على الدكتوراه في الفيزياء وهو ابن الـ15 من العمر.

أكريت جسوال

أطلق عليه في بلاده الهند، الطفل الأذكى في العالم، نظرا لحصوله على مستوى ذكاء 146، الأمر الذي بدأ عندما نجح أكريت وهو في الـ7 من عمره بإجراء جراحة في اليد لطفلة أخرى، ما كشف عن قدرات طبية هائلة ساهمت في انضمامه لكلية الطب في الهند وهو في الـ12 فقط.

أرفع كريم

وهي طالبة باكستانية حصلت على شهادة مايكروسوفت وهي في الـ9 فقط من عمرها، لتمثل دولتها في الكثير من المحافل الدولية والمؤتمرات الخاصة بالتكنولوجيا والحاسوب، لذا أطلق اسمها على إحدى المجمعات العلمية بباكستان قبل أن تحظى بفرصة مقابلة بيل جيتس من أجل زيارة مقرات مايكروسوفت في الولايات المتحدة الأمريكية.

جريجوري آر سميث

ولد جريجوري العجيب في سنة 1990، حيث لاحظت أسرته قدراته الفائقة على القراءة وحفظ المعلومات منذ أن كان في عامه الأول من الولادة، ما كشف عن كونه عبقريا نجح في دخول الجامعة بينما كان في الـ10، ليصبح فيما بعد أصغر طالب في العالم يحصل على درجة الماجستير، ما تكلل بحصول ذلك الطفل الذي يعد من ضمن أذكى 10 أطفال في العالم على جائزة نوبل الشهيرة، وهو في الـ12 من العمر.

مايكل كيفين كيرني

هو أصغر خريج جامعي في العالم، إذ تمكن مايكل المولود في سنة 1984 من تجاوز المرحلة الجامعية وهو في عمر الـ10 لذكائه المتقد، ما بدأ في الظهور وهو طفل رضيع تمكن من نطق كلماته الأولى وهو لا يتجاوز الـ4 أشهر عمرا، قبل أن يتعلم القراءة وهو لا يتجاوز العام من الولادة، لذا كان من البديهي أن يصير أستاذا بالجامعة وهو في الـ17 ليصبح لاحقا نجما تلفزيونيا لامعا من أصحاب الملايين.