وسط ضياع هيبه الدولة وقراراتها من جديد فى الجمهوريه الجديدة

حرمان 541 فدان من مياه النيل بسبب مسؤلى مشروع التبطين بالبحيرة

محافظ البحيرة
محافظ البحيرة

 

لاول مرة يفتقد أحد المشاريع القومية اهميتها وتضيع هيبه الدوله وقراراتها ويفقد الفلاحين الثقة فى القائمين على مبادرات الرئيس السيسي بسبب إهمال وهروب المسؤليين من مواجهه المشاكل وحلها والضرب بتوجهات الرئيس ومحافظ البحيرة  باحياء الاراضى الزراعيه والحفاظ على مياه النبل بعرض الحائط.

 

ففى مركز ايتاى البارود بمحافظة البحيرة تقدم العشرات  من الفلاحين نيابه عن 700 فلاح بالشكاوى للمسؤلين بالمحافظة ولكن يبقى الفساد والاهمال كما هويعرقل المشروعات القومية .

 

يقول المهندس عطيه ابو العلا ان هناك أكثر من 541 فدان حرموا من مياه النيل  بسبب مسؤلى مشروع التبطين الذين هربوا من حماية المشروع وعدم تنفيذ القانون  وتركوا المساقى والفتاحات التى تغذى الاراضى الزراعيه بمياه النيل بسبب التعديات على حرم المساقى وردمها والبناء عليها من الفلاحين الذين اعتدوا على الاراضى الزراعيه منذ عشرات السنيين   في مرحله الفساد التى دمرت الالاف من الاراضى الزراعية وعندما بدأت عمليه التطوير سيطر الفسادعليها للمره الثانيه وهرب مسولى الوحده المحليه من حمايه املاك الدوله والأراضى الزراعيه بمشروع التبطين من مواجهه المعتدون على حرم المساقى والطريق بقرية الضهريه مركز ايتاى البارود والذى يربط بين قريتن كمنفذ رئيسي لهما بطول يتعدى 3 كيلو متر . 

 

ويضيف أحد المتضررين رفض ذكر اسمه  ان الفلاحين ردموا المساقى وبنوا عليها وتصدوا باسلوب البلطجه لمسؤلي المشروع بحجه حمايه بيوتهم التى هى فى الاساس  معتديه على حرم المساقى واعتبرواعتدائهم  حق لهم ولم يتجرأ مسؤل واحد بحماية القانون وتنفيذه ليحرم 541 فدان من الرى رغم المساعي الوديه والقانونية ولكن الى اليوم ونحن فى عصر هيبه الدوله لكنها تضيع ثانيه بسبب التخاذل المستمر من القائمين على مشروعات القوميه وضعف شخصيتهم  التى تثير علامات الاستفهام ؟

 

ويقول أبو العلا أحمد احد المتضررين  انه تم  تقديم عشرات الفلاحين المتضريين من عدم تنفيذ المشروع للجهات المسؤله سواء  بمديريه الزراعة والرى والمحافظه والوحده المحليه رالقريه والمركز  ولكن جبروت الاهمال والروتين يعرقل المشروعات القوميه بمركز ايتاى البارود  .

 

ويضيف السيد أحمد السيد  أن كل منزل بطريق الضهريه  _عزبه عاصم معتدى على حرم المساقى لاكثر من 3متر طول بعرض ارضه ورغم ذلك يقف ضد مشروعات الحكومه الاصلاحيه ويبقى الوضع كما هو عليه وتبور الأراضى بسبب اهمال مسؤلى الوحده المحليه في حمايه أملاك الدوله والرى وكذلك مسولى الزراعه

هذا بخلاف المبانى التى تم بنائها مند شهور وتعد صارخ على الاراضى الزراعة ليفقد اهل الريف الثقه فى قرارات الدوله وهيبتها بسبب تخاذل المسولين فى مواجهه التعديات فى مهدها.

 

 

ترشيحاتنا