الأختلاط بالقطط قد يصيب الرجال بأمراض عقلية

الأختلاط بالقطط قد يصيب الرجال بأمراض عقلية
الأختلاط بالقطط قد يصيب الرجال بأمراض عقلية

توصلت دراسة جديدة إلى أن النمو في نفس المنزل مع قطة قد يزيد من خطر التعرض لنوبة ذهانية لاحقاً في الحياة، ولكن هذا ينطبق فقط على الرجال.

وقد لاحظ الباحثون زيادة خطر الإصابة بالذهان لدى الرجال الذين كانوا يمتلكون قططا تقضي وقتا طويلا بالخارج في طفولتهم، لكنهم لم يجدوا مثل هذا الارتباط في النساء اللائي يحتفظن بالقطط المنزلية في طفولتهن وشبابهن.

ووفقاً للدراسة، فإن هذا الاحتمال المتزايد للإصابة بالأمراض العقلية قد يكون ناتجاً عن طفيلي شائع يسمى التوكسوبلازما أو المقوسة الغوندية  والذي يمكن أن ينتقل إلى البشر الذين يتلامسون مع فضلات القطط.

والتوكسوبلازما هي كائن وحيد الخلية يصيب القطط عن طريق تناول لحوم غير مطهية جيدا أو الأكل من لحوم الفرائس المصابة، أو التعرض لأماكن تبرز القطط الأخرى المصابة بالمرض مثل الحدائق أو الرمال،

والقطة المصابة تظل تخرج البويضات مع البراز لمدة أسبوعين أو ثلاثة بعد إصابتها وتصبح بعد ذلك غير معدية وتكتسب مناعة قد تبقى معها مدى الحياة أو على الأقل لفترة طويلة جدا , فلا تصاب ولا تعدي أحداً طوال هذه الفترة،

والبويضات التي تخرجها القطة هي التي قد تعدى الإنسان أو تعدى القطط الأخرى , وهي قادرة على البقاء حية على الأرض لفترة طويلة قد تصل إلى سنة أو أكثر بالذات إذا تواجدت في الأماكن الرطبة المظللة, وقد ثبت أن القطة المصابة تخرج حوالي عشرة ملايين بويضة مع البراز يوميا. 

ويقول الباحثون بأنّ هنالك دليلًا قويًّا على أنّ التعرّض للطفيل أثناء فترة الحمل قد يؤدّي إلى حدوث تشوّهات للمولود ومشاكل صحيّة. وينصحون الحوامل باتّباع توصيات الصّحة العامّة وتجنّب تنظيف فرشة القطط (لأن براز القطط قد يحتوي على هذا الطّفيل).

ترشيحاتنا