سكان ولاية نيو مكسيكو يفضلون البقاء والدفاع عن منازلهم فى حرائق الغابات

حرائق الغابات
حرائق الغابات

مع اقتراب أكبر حرائق غابات مشتعلة في الولايات المتحدة، اختار آلاف الأشخاص الذين طلب منهم إخلاء بيوتهم، البقاء والدفاع عن منازلهم التي تعود لأجيال في جبال شمال نيو مكسيكو الأمريكية.

وفي مقاطعة مورا بولاية نيو مكسيكو، والتي يبلغ عدد سكانها 4500 نسمة، بقي نحو 60 في المئة من السكان في المناطق المشمولة بأوامر الإخلاء في مجتمعات زراعية تعود إلى قرون، وفقاً لما ذكره المسؤول بالشرطة “أميريك باديلا”.

وحذر باديلا، من أن تدفع الرياح العاتية المتوقعة في نهاية الأسبوع بالنيران إلى القرى وحتى مقاطعة تاوس المجاورة بعد أن دمرت ما لا يقل عن 166 منزلاً، وأحرقت 165276 فداناً في مقاطعتي مورا وسان ميجيل بولاية نيو مكسيكو.

وتشتهر الجبال التي تكسوها الغابات والواقعة على بعد 40 ميلاً شمال شرقي سانتا في، بالسكان الأشداء المكتفين ذاتياً، والذين يمكن للعديد منهم تتبع أنسابهم إلى المستوطنين الإسبان والقبائل الأمريكية الأصلية في القرن الثامن عشر.

و من أكبر حرائق الغابات في أمريكا، وهو حريق بوتلج بجنوب ولاية أوريجون، حيث عمل أكثر من 2200 من أفراد الطاقم على محاصرته، حسبما قال مسؤولو الإطفاء. وقالت السلطات إن انتشار الحريق تباطأ، لكن آلاف المنازل ما زالت مهددة في الجانب الشرقي منه.

وغالبًا ما تكون هذه الظروف ناتجة عن مزيج من أنماط الطقس العشوائية والقصيرة الأجل والطبيعية غير العادية التي يزيدها تغير المناخ طويل الأجل الذي يسببه الإنسان. ولقد جعل الاحتباس الحراري الغرب أكثر دفئًا وجفافًا خلال الثلاثين عامًا الماضية.

وعلى الرغم من أن الطقس الحار مع الرياح يشكلان تهديدًا مستمرًا بانتشار الحرائق، فقد دعت بعض التوقعات أيضًا إلى احتمال حدوث عواصف رعدية متفرقة أخرى. ومع ذلك، قال خبراء الأرصاد إن بعضها قد يكون عواصف رعدية جافة تنتج القليل من الأمطار ولكن الكثير من البرق، والذي يمكن أن يؤدي إلى حرائق جديدة.

ترشيحاتنا