رمضان مرحبا .. موريتانيا..حلاقة الشعر

رمضان فى موريتانيا
رمضان فى موريتانيا

مع تنوع الثقافات والموروثات الشعبية تظهر عادات غريبة تعبر عن روح شهر رمضان الكريم والابتهاج به في شتى الدول. لذلك تنتشر بعض العادات الغريبة لدى بعض الشعوب في شهر رمضان ..بعضها غريب وبعضها لا يصدق!فما هي أغرب عادات وتقاليد الشعوب في رمضان؟

هناك بعض الدول التي ما زالت تحافظ على العادات الرمضانية المتعلقة باستقبال شهر الصيام، وربما منها عادات غريبة، لكنها في الأغلب عادات مبهجة وتدعو للتسامح والتأمل، لأن رمضان عندما يأتي يحمل معه دائما الرحمة والغفران والبركات

موريتانيا..حلاقة الشعر فى رمضان

 ربما يمتلك شعب موريتانيا، العادة الأغرب بين الجميع، حيث يحلق الرجال في موريتانيا رؤوسهم قبل الشهر الفضيل بأيام، حتى يتزامن نمو الشعر الجديد مع نهاية الشهر، وتسمى هذه العادة باسم “شعر رمضان”، وتؤجل الأسر أعراسها إلى شهر رمضان تفاؤلاً به على عكس ما يحصل في معظم الدول الاسلامية حول العالم. ومن أفضل العادات رغم صعوباتها هي العادة التي يقوم بها الشعب الموريتانى حيث يحرصون على قراءة القرآن الكريم كله في ليلة واحدة.

“زغب رمضان”: وهي عبارة عن حلاقة شعر رأس الأولاد وأحياناً الكبار، حتى يبدأ الشعر بالنمو مع بداية شهر رمضان الكريم، ويترك شعر الأطفال دون حلاقة مع اقتراب الشهر الكريم، ثم يحلق بمجرد بدئه، ذلك اقتداءً بأفضلية هذا الشهر من جهة ولتحبيب الأطفال أكثر في هذا الشهر الكريم وارتباطهم وجدانياً به من جهة أخرى.

ومع بداية شهر رمضان الكريم، تستقبل محلات الحلاقة في موريتانيا أعداداً كبيرة من الزبائن، كما هو الحال في المدن الكبيرة، وفي الأغلب يكون الطلب على الحلاقة للصغار بنسبة أكبر.

وتطبيقاً لعادة موائد الإفطار تحتوي مائدة الإفطار على العديد من الأطباق الرئيسية المختلفة، ويُعَد طبق “البنافة” أو “طاجين” كما يسميه بعض الشعب الموريتاني، وهو الطبق الرئيسي لوجبة الإفطار في شهر رمضان، ويتكون هذا الطبق من الخضار واللحم، والمخبوزات والحلويات، أما السحور فيكون في الغالب مشروب الرائب أو “المذق” أو الأرز المسلوق.

وللشعب الموريتاني عادات وتقاليد متعددة في شهر رمضان الكريم، منها الإنصات إلى العرض المباشر الذي ينقل على التلفزيون مباشرة بعد صلاة التراويح من الحرمين الشريفين، وقراءة الكتب الدينية وتفسيرها في المساجد والبيوت، كما تُنظَّم بعض الجلسات لتدريس كتب الحديث الشريف، ولا سيما صحيحي البخاري ومسلم.

ترشيحاتنا