اليوم العالمي للصحة: دول العالم ترفع القيود والتدابير ضد وباء كورونا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مع إحتفال العالم بيوم الصحة العالمي بدأت كثير من دول العالم  في كتابة سطور النهاية  لوباء كورونا علي أراضيها بعد توسيع حملات اللقاحات لتصل الي ١٠٠ % في بعض الدول، وهو ما دفع عديد من الدول الأوروبية لرفع القيود فيما بينها لدخول اراضيها، كما رفعت القيود عن اجراءات دخول المباريات والمسارح والسينما، وأيضا رفعت القيود عن ارتداء الكمامات بالتجمع الكبري .

فهل رفع القيود من بعض الدول تعني نهاية الوباء ؟ وماذا عن مصر ؟

امس أعلنت الصحة  صفر إصابات كورونا  بمستشفيات محافظات البحيرة ،وهو مؤشر اعتبرته الصحة بداية لنهاية الوباء بمصر ،فيما اوضحت مصادر بوزارة الصحة  ان الوزارة بدأت التخفيف الفعلي لتدابير كورونا وهو رفع محسوب للقيود وليس رفع نهائي.

ولفتت المصادر أن الصحة بدأت تتعامل مع الوباء باعتباره مرض مستوطن مثل باقي دول العالم ،فبعد وصول حملات التطعيم بلقاح كورونا الي ما فوق ٦٠% ،باتت المناعة الشعبية علي استعداد لإيقاف اي موجات جديدة أو تخفيف حدة الاصابات بشكل كبيرة .

وكانت الحكومة قد رفعت القيود عن صلاة التراويح وساعات الأفراح التى وضع مع بدايات الجائحة  منذ عشرة أيام ،كما أصدرت الصحة منشور رقم ٥  للتخفيف بإجراء الحجر الصحي بمنافذ الدخول المصرية ووقف طلب تحاليل بي سي ار للعائدين من العمرة .

وماهو موقف منظمة الصحة العالمية من نهاية الوباء؟

منظمة الصحة العالمية بدورها ،  تصر دوما علي أن الوباء مازال منتشرا ولابد من الاستمرار في التدابير الإحترازية ضد الوباء ، مع ضرورة الاستمرار في إيصال اللقاحات المضادة لكوفي ١٩ لكل بلدان العالم لضمان حصول مل دولة علي ٤٠%من اللقاحات .

ونصح امس المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد المنظري بالاستمرارفي توخي الحذر والالتزام بالتدابير الوقائية ضد كوفيد ١٩ لان الوباء لم ينتهي بعد والمح أن إقليم شرق المتوسط شهد انخفاضًا متواصلاً  في عدد الحالات والوفيات خلال شهرمارس  مع زيادة بسيطة في عدد الحالات في الأسبوع الأخير بلغت 6% وانخفاض في  الوفيات بنسبة 27%. 

واوضح خلال كلمتة في مؤتمر المكتب الإقليمي حول الجائحة ،أنه رغم أننا شهدنا انخفاضًا عامًّا في الإصابات والوفيات على الصعيدين الإقليمي والعالمي،فإننا ما زلنا نعيش في ظل الجائحة إلى حد بعيد، ولا بد أن نظل متيقظين لتجنب المزيد من الحزن والمعاناة.

 ولفت ،أنه باستطاعة كل فرد منا أن يحرص على ألَّا تؤدي قراراتنا وأفعالنا في نهاية المطاف إلى نتيجة كارثية لأي شخص قد ننقل إليه العدوى دون أن ندري، وهو ما يتسبب في زيادة انتشار الجائحة. ولا يمكن وقف سلسلة انتقال العدوى، إلا إذا اتخذنا جميعًا قرارًا واعيًا وجماعيًّا لوقف انتشار هذا المرض تمامًا.

واضاف المدير الإقليمي للمنظمة ،إننا نحتفل أيضًا بشهر رمضان هذا العام في ظل بصيص من الأمل، حيث تقترب نسبة الحاصلين على جرعة واحدة على الأقل من لقاحات  كوفيد-19 في إقليمنا من 40%.

 فاللقاحات هي أكثر الدروع الواقية فعاليةً ضد الأعراض الوخيمة للمرض والوفاة، خاصةً عندما تقترن اللقاحات بتدابير وقائية أخرى مثل نظافة الأيدي، واستخدام الكمامات، والتباعد البدني والتهوية الجيدة للأماكن المغلقة.

واضاف المنظرى ،أن العالم  يحتفل بيوم الصحة العالمي الذي يمثل ذكرى إنشاء منظمتنا في السابع من أبريل عام 1948. ويُركِّز يوم الصحة العالمي لعام 2022 على موضوع "كوكبنا، صحتنا".

فمن المستحيل أن تجد مجتمعًا صحيًّا في بيئة ملوَّثة، أو أن تجد بيئةً نظيفةً في مجتمع غير صحي.

 

 

 

ترشيحاتنا