قتل الأبناء بأمر الشيطان

تعبيرية
تعبيرية

اتُهمت أم بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى بعد قطع رأس ابنها البالغ من العمر ست سنوات وكلب عائلتها بـ «طلب من الشيطان».

وقالت شرطة كانساس سيتي أن تاشا هيفس  البالغة من العمر 35 عاماً، قطعت رأس ابنها بعد أن اعتقدت أن الشيطان كان يتحدث معها ليلة الثلاثاء وطلب منها القيام بهذا الجرم.

واستجابت الشرطة لمكالمة قالت فيها الجانية  إن الشيطان كان يحاول مهاجمتها، وعندما سألت عما إذا كانت تعاني من مرض عقلي أغلقت الهاتف.

وتوجهت الشرطة إلى المنزل لإجراء فحص اجتماعي، حيث عثروا على دماء تؤدي إلى الباب الأمامي، وسمعت الشرطة النساء يغنين في الداخل.

وطرق الضباط الباب لكن الأم بدأت تغني بصوت أعلى، وعندما اقتحمت الشرطة منزل المرأة وجدتها ملطخة بالدماء على ساقيها وقدميها.

وعثروا على جثة الطفل مقطوعة الرأس في المطبخ وبعد تفتيش المنزل وجدوا كلباً مقطوع الرأس في القبو مع سكاكين ومفك مغطى بالدماء.

وقال المدعي العام في مقاطعة جاكسون ، جان بيترز بيكر ، إن هيفس كانت “خلال حالاتها العقلية الغير متزنة، فقد قامت بسلسلة من الأشياء التي كانت مزعجة للغاية”.

وكانت شرطة نيويورك قد ألقت القبض على قاتل مُسلح يجوب شوارع نيويورك ليلاً ويطلق النار على النساء والفتيات وكل من يقوده حظه العاثر بالوقوف في طريقه .. وهذا كله من أجل إرضاء الشيطان على حد قوله!

قام الاطباء بإجراء ثلاث فحوصات لصحته العقلية، وقد رأو أنه مؤهل للمحاكمة .. ونصحه محامو الدفاع بتقديم إقرار بالبراءة بحجة الجنون لكنه رفض، وقد بدا هادئًا في المحكمة حيث اعترف بجميع عمليات إطلاق النار ولم يبدي أي ندم

وتمت إدانته بـ 6 جرائم قتل وحكم عليه بالسجن 25 عامًا عن كل جريمة قتل، ومن ثم إرساله إلى سجن أتيكا شمال ولاية نيويورك.

ترشيحاتنا