الخل يمنع الأمساك و يخفض نسبة السكرو ضغط الدم

الخل لعلاج بعض الأمراض
الخل لعلاج بعض الأمراض

يُشكّلَ الماء والخل مشروبيْن مُنعشيْن منذ عصر الجنود الرومان، وصولاً إلى عصرنا الحديث الذي يحتسي فيه الرياضيون هذين المشروبين للتخفيف من شدة ظمأهم.

وهكذا وجدت الحضارات القديمة والحديثة في العالم استخداماتٍ نافعةً شتى للخل الذي يسميه البعض "النبيذ ذي الطعم الحامض". ولكن بينما توجد الكثير من الإفادات التاريخية والسرديات المتعلقة بمناقب الخل، لا بد لنا أن نتساءل عما تفيد به الدراسات العلمية بشأن العلاقة بينه وبين الصحة.

ويتمتع الخل بالعديد من الفوائد، حيث تساهم أحماض الخليك والستريك، وكذلك الأحماض الأمينية الموجودة في إنقاص الوزن.

فقد أختار باحثون 155 يابانياً بالغاً من البدناء، وقسموهم إلى ثلاث مجموعات، تناولت أولاها 15 ميلليمتراً - أي نحو ملء ملعقةٍ كبيرةٍ - من خل التفاح يومياً، بينما وصلت الكمية المُعطاة بشكلٍ يوميٍ للمجموعة الأخرى إلى 30 ميلليمتراً يومياً، أي ما يزيد قليلاً على ملء ملعقتيْن كبيرتيْن.

ويساهم حمض الخليك في منع تراكم الدهون السيئة، فيما يحول حمض الستريك الدهون والكربوهيدرات إلى طاقة.

ووفقا للدراسة، يساعد تناول ملعقة من الخل قبل أو بعد ساعة من التمرين في التخلص من التعب وتسريع عملية الشفاء.

يعمل الخل كمضاد للجـراثيم حيث تعمل خصائصه على الحد من نمو البكتيريا، والحفاظ على البيئة المعوية، والحد من نمو البكتيريا الضارة في الأمعاء، كما أنه يحسن وظيفة الأمعاء وبالتالي فهو فعال في منع الإمساك.

تناول الخل

أشارت الدراسة إلى أن تناول نحو 15 مليلترًا من الخل يوميًا يعمل على خفض نسبة السكر في الدم وضغط الدم المرتفع، ويمكن إضافته إلى الطعام والخضروات المقلية أوخلطه مع الحليب أو المياه الغازية.

ويجب أن نعلم أن النسبة المسموح بها لحمض الاسيتيك في الخل الصالح للاستهلاك الآدمي، تتراوح ما بين 4 إلى 8 في المئة لا أكثر. كما يمكن أن يكون الخل مُضراً إذا فركت به عينيْك، أو إذا قمت بتسخينه في وعاءٍ من الرصاص، كما كان يفعل الرومان لجعله ذا مذاقٍ حلوٍ.

 

ترشيحاتنا