وزيرخارجية أوكرانيا: لا ندخرجهدا من أجل وصول الأفارقة لبلادهم بشكل آمن

صورة أرشيقية
صورة أرشيقية

 

أقرت الحكومة الأوكرانية علنا بوجود نوع من التعامل العنصري مع الأجانب الراغبين بالفرار من البلاد التي تواجه حربا منذ أسبوع.

وقال وزير الخارجية الأوكراني، ديمترو كوليبا، في تغريدة عبر "تويتر" إن الهجوم الروسي أثر على الأوكرانيين وغيرهم ممن لا يحملون الجنسية الأوكرانية بشكل مدمر.

وأضاف أن الأفارقة الذين يريدون الإجلاء هم أصدقاؤنا وبحاجة للحصول على فرص متساوية في الوصول إلى بلادهم بشكل آمن.

 وشدد على أن حكومة بلاده لا تدخر جهدا من أجل حل المشكلة.

وأظهرت شهادات وتقارير في الأيام الأخيرة تعرض الكثير من الأجانب المقيمين على أراضي أوكرانيا، واجهوا معاملة عنصرية خلال فرارهم، مثل غيرهم، من جحيم الحرب.


وشمل هذا الأمر حرمان هؤلاء، ومنهم عرب وأفارقه من الصعود على متن حافلات وقطارات متجهة إلى حدود الدول المجاورة.

وترك الكثير من هؤلاء لساعات ينتظرون في ظل البرد القارس على الحدود مع بولندا.

وأكدت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن الأجانب واجهوا معاملة تمييزية مقارنة بالأوكرانيين على حدود الدول المجاورة.

وأشارت إلى أن الأمر يتصل بالمهاجرين غير الأوروبيينز

,وفي نفس السياق أفادت تقديرات للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن عدد النازحين داخليا في أوكرانيا من جراء العملية العسكرية الروسية بلغ حوالي مليون نازح، فيما بلغ عدد اللاجئين من داخل أوكرانيا إلى الدول المجاورة قرابة 660 ألف شخص.


ولا شك أن من بين هؤلاء النازحين داخليا أو اللاجئين إلى الدول المجاورة العديد من رعايا الدول العربية، غير أنه لم يعرف بعد عدد العرب من بين هؤلاء، ناهيك عن أنه لا يعرف عدد أبناء الدول العربية في أوكرانيا، رغم أن التقديرات تشير إلى آلاف منهم، سواء أكانوا طلابا أم مقيمين.

وبينما دعت الدول العربية رعاياها إلى مغادرة أوكرانيا مع بداية العمليات العسكرية الروسية في الدولة السوفياتية السابقة، فإن قلة على ما يبدو نجحت منهم في مغادرة أوكرانيا والعودة إلى بلادهم.

وخلال الأيام الستة من بدء العمليات العسكرية الروسية، تواصل دول عربية إجلاء رعاياها أو تزويدهم بمعلومات حول كيفية الخروج من أوكرانيا، مثل تحديد بعض المعابر حيث يمارس القناصل العرب أو ممثلون عنهم تسهيل مهام اللاجئين من أبناء بلدانهم.

ونجحت العديد من الدول العربية في إخراج بعض من رعاياها ولكن للأسف، تبقى أعدادهم قليلة.