السفير الأوكرانى :على روسيا التخلى عن رئاسة مجلس الأمن

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

 

حول العواقب التي ستلحق بروسيا وأوكرانيا وشعبهما، قال الأمين العام  أنطونيو غوتيريش إنه "من الواضح أن العمل العسكري سيحدث في أراضي أوكرانيا، ومن الواضح أنه إذا أدى إلى حرب عامة، فمن الصعب التنبؤ بمدى دراماتيكية عدد الأشخاص الذين سيموتون، وعدد الأشخاص الذين سيتم تهجيرهم، وعدد الأشخاص الذين سيفقدون الأمل فيما يتعلق بالمستقبل."

أما بشأن ما قد يواجهه الاتحاد الروسي فقال الأمين العام إن العواقب ستكون كبيرة، ومضى قائلا: "ليس لي أن أعلق على الجزاءات التي سيتم تنفيذها ولكن من الواضح أنه ستكون هناك عواقب أيضا."

وأكد السيد غوتيريش أن "هذه الحرب لا معنى لها. إنها تنتهك مبادئ الميثاق. وستؤدي، إذا لم يتوقف، إلى مستوى من المعاناة لم تعرفه أوروبا منذ أزمة البلقان على الأقل."

أما ما يمكن للأمم المتحدة فعله لإعادة روسيا إلى طاولة المفاوضات في هذه المرحلة، قال الأمين العام:

"يمكننا بالطبع، في حالتي، المناشدة. ومجلس الأمن هو الهيئة المخولة بموجب الميثاق للتصدي لهذا الوضع."

وعقب انتهاء الجلسة، تحدث المندوب الأوكراني من أمام مجلس الأمن، وقال لهم "بدأت الحرب الروسية ضد أوكرانيا، وفي الحقيقة الحرب بدأت في عام 2014. إنه إحراج تاريخي للبشرية وخاصة لتلك المنظمات التي فشلت في اتخاذ الإجراءات الضرورية على مدار الأعوام الثمانية الماضية."

وقد طالب السفير الاوكراني في مجلس الأمن أن "يتخلى السفير الروسي عن مسؤولياته كرئيس لمجلس الأمن، وكممثل لدولة انتهكت بضراوة الميثاق. وأن ينقل واجباته إلى شخص في مجلس الأمن قادر على القيام بواجبات رئيس مجلس الأمن."

وأشار إلى تطلعه قدما لاجتماع مجلس الأمن يوم غد، "حيث سيتم صياغة مشروع قرار مناسب ووضعه للتصويت، وأناشد الجميع التصويت لصالحه
 

ترشيحاتنا