تواصل وزارة التموين والتجارة الداخلية، استعدادتها للإستقبال موسم توريد القمح المحلي، والذي من يبدأ بنهاية أبريل القادم للوجه القبلي، واول مايو لمحافظات الوجه البحري، و حددت الدولة أسعار توريد القمح لهذا الموسم بسعر 820 جنيها للاردب بزيادة 100 جنيا عن العام الماضي ، ووضعت آليات لتيسير صرف المستحقات المالية الي موردي و مزارعي هذا المحصول الاستراتيجي الهام .
ووقامت وزارة التموين بتجهيز 450 نقطة استقبال للمحصول بالقرب من أماكن زراعته، بالاضافة إلى زيادة السعات التخزينية عن العام الماضي بنحو مليون طن، حيث بلغت السعات التخزينية المجهزة لاستقبال محصول القمح للموسم القادم 4.6 مليون طن .
كما اعتمدت وزارة التموين و اللجنة العليا للقمح، الضوابط المنظمة لتداول الاقماح المحلية لموسم 2022، والتي تشمل شروط التخزين، وكذلك الدورة المستندية لتداول الاقماح، ومراكز التجميع، وكذلك تشكيل اللجان المختصة لاستلام الاقماح، والمحاسبات المالية، وإجراءات الصرف بما يضمن إدارة عمليات التوريد بشكل منتظم ومنضبط مع تشكيل غرفة عمليات مركزية بوزارة التموين وكافة مديريات التموين بالمحافظات لمتابعة عمليات التوريد.
و أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن وزارته تستهدف استقبال نحو 4 مليون طن قمح محلى هذا العام بالصوامع والشون المطورة والبناكر والهناجر التابعة لشركات الصوامع والمطاحن، مقارنة بتوريد 3.6 مليون طن قمح محلي العام الماضي.
وشدد وزير التموين والتجارة الداخلية، على أن السعات التخزينية تكفى لاستقبال الاقماح بما يعادل 4.6 مليون طن تخزين والتي تشمل صوامع الشركة القابضة للصوامع وكذلك صوامع المطاحن التابعة للشركة القابضة الغذائية ومراكز التجميع وكذلك الشون المطورة بالأماكن القريبة من المزارعين، وكذلك عدد من الصوامع الحقلية التي سيدخل البعض منها الخدمة هذا الموسم.
وأشار المصيلحي إلي أن الوزارة كما تفعل دائماَ حددت أكثر من 450 نقطة استقبال بالمحافظات والأماكن الأكثر زراعه للقمح كالعام الماضي لتسهيل عمليات التوريد علي المزارعين ممثله في صوامع، وشون مطورة، وهناجر وبناكر ايضاً.
جدير بالذكر أن وزير التموين و التجارة الداخلية، اعرب عن تفاءله بموسم القمح القادم ، وقال خلال ترأسه اجتماع اللجنة العليا للقمح ، أن موسم هذا العام مبشر بعد وصول المساحات المنزرعة من القمح طبقا لبيانات وزارة الزراعة إلى 3.6 مليون فدان حتى الآن.
مشيرا إلي عده أسباب منها الإعلان المبكر عن سعر توريد أردب ليصل الى ٨٢٠ جنية بزيادة ١٠٠ جنية عن العام الماضي، وهذا كان عامل محفز للفلاح لزراعة وتوريد القمح محلياً، وكذلك العوامل الجوية والمناخية المساعدة وهطول الأمطار، بالاضافة إلى اتباع بعض التوصيات والارشادات الفنية من وزراة الزراعة للمزارعين واتباع خريطة صنفية تساعد على زيادة معدلات انتاجية الفدان، فضلاً عن دخول مساحات جديدة لزراعة القمح تشمل توشكى وشرق العوينات وأن حجم الزيادة فى المساحة المنزرعة لمحصول القمح تصل إلى 220 ألف فدان زيادة عن العام الماضي.
