أدار مزور وكرًا إجراميًا، لتزييف العملات المالية المحلية، واتفق مع فرد أمن إداري، على ترويجها مقابل، وبيعها لعملائه بمبالغ مالية صحيحة بقيمة أقل، وتمكنت الأجهزة الأمنية، من ضبط المتهمين. 

وردت معلومات أكدتها تحريات قطاع الأمن العام، بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، بالاشتراك مع إدارة البحث الجنائى، بالإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، برئاسة اللواء أشرف عثمان مدير المباحث، بتواجد فرد بمحطة سكك حديد مصر، وبحوزته مبالغ مالية مزيفة. 

وتمكنت قوة أمنية من ضبط المتهم، ويعمل فرد أمن بإحدى القرى السياحية بمنطقة الساحل الشمالى، له معلومات جنائية، مقيم بدائرة مركز شرطة بنى سويف، وبحوزته 55 ورقة نقدية فئة مائتى جنيه، بإجمالى مبلغ 11 ألف جنيه «مقلدة»، وبمواجهته اعترف بحيازته للمضبوطات، وتحصله عليها من مالك محل، له معلومات جنائية مقيم بدائرة المركز، لترويجها بمنطقة الساحل الشمالى، واقتسام المكسب فيما بينهما. 

عقب تقنين الإجراءات، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، ومديرية أمن بنى سويف، تم ضبط الأخير بمحل إقامته، وبحوزته «146 ورقة نقدية فئة 10 جنيه مطبوعة من جهة واحدة، 224 ورقة نقدية فئة 50 جنيه مقلدة، 2 ورقة نقدية فئة 10 جنيه مقلدة، طابعة ألوان المُستخدمة فـى طباعة الأوراق النقدية المقلدة، كيسة كمبيوتر، كمية كبيرة من الأوراق البيضاء، التى يتم إستخدامها فـى عملية الطباعة، جهاز تابلت يحتوى على بعض المحادثات والرسائل بينه وبين عملائه، فـى ترويج العملات المقلدة». 

وبمواجهته أيد ما جاء بأقوال المتهم الأول، وقيامه بممارسة نشاط إجرامى فى تقليد العملات الورقية، مُستخدمًا فـى ذلك الأوراق والأدوات المضبوطة، وقيامه بالتعرف على ذلك الأسلوب من خلال شبكة الإنترنت، وأنه يقوم ببيع تلك المبالغ المالية المُقلدة لعملائه، مقابل مبالغ مالية صحيحة.