«إيجبس» ينقل خبرات مصر الي العالم ..«وبيزنس انسايدر» تختارها أفضل وجهة إستثمارية أفريقية 

اكتشافات ومشروعات مصر البترولية
اكتشافات ومشروعات مصر البترولية

 

ضد الظروف وتتحدي الواقع وتكسر حاجز الوقت..هو ملخص حال الجهود والخطط والمشروعات التي نفذتها وتتوجه إليها مصر في جمهوريتها الجديدة والتي تكللت بانعقاد مؤتمر "ايجبس" في دورته الخامسه واختيارها كأفضل وجهة استثمارية أفريقيه في ظل تضخم وكساد يعاني منه العالم بالاضافة الي تبعات ازمة كورونا التي كسرت قوة عددًا كبيرًا من الاقتصاديات العالمية..

في البداية يقول السيد جمعة، عضو مجلس الشيوخ، إن انعقاد مؤتمر «ايجبس 2022» في دورته الـ 5 بالقاهرة سيساهم في نقل العديد من الخبرات وأحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في مجال صناعة البترول، وأيضًا في دعم قطاع البترول والسعي إلى زيادة القدرة الإنتاجية والتنمية المستدامة من خلال رؤية مصر 2030، من أجل السعي إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في ظل ما يشهده العالم من تغيرات عديدة في زيادة أسعار النفط ومدى تأثير ذلك على الارتفاع المستمر في أسعار السلع الأساسية، موضحا أنه يأتي في إطار خطة مصر نحو التغيرات المناخية التي أصبحت تؤثر على كافة جوانب الحياة وأصبحت أكبر تحدي للدول المتقدمة وأيضا النامية مضيفا أن السبب في تفاقم أزمة التغيرات المناخية يعود إلى اعتماد الدول المتقدمة بشكل أساسي على الوقود الأحفوري، وعدم مراعاة السعي نحو الاقتصاد الأخضر والطاقة النظيفة كبديل وحافز لتخفيض الانبعاثات الكربونية خلال السنوات الماضية، لذا من الضروري أن يجتمع قادة العالم للوقوف على هذه الأزمة الحقيقة، وهذا ما تسعى إليه مصر خلال فاعليات مؤتمر «إيجيس 2022»، وأيضا انعقاد قمة المناخ المزمع عقده في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ. 

يلفت إلى أن الرئيس السيسي كشف خلال كلمته، أنفق مصر حوالي 400 مليار دولار لتطوير مشروعات البنية التحتية خلال السنوات السبع الماضية، موضحًا أنه خلال تلك السنوات شهد قطاع الطاقة وخاصة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر طفرة غير مسبوقة مما ساهم في زيادة إنتاج الكهرباء وتحقيق فائض يكفي للتصدير على الشبكة القومية لتوزيع الكهرباء، من خلال مشروعات ضخمة لإنتاج الكهرباء وكذلك محطات محولات وتوليد الكهرباء من الطاقة المتجددة كالرياح والطاقة الشمسية موضحا أن مصر لديها استراتيجيات على المستوى الوطني للتغير المناخي وترشيد الطاقة والطاقة الجديدة والمتجددة والمزيج للطاقة والمخلفات والتعامل الأمثل معها، كل ذلك يصب في مكافحة التغيرات المناخية لأنها حافلة بإجراءات عديدة في كل المجالات والقطاعات لتقوية البنية الأساسية التي تكافح التغيرات المناخية وتمنع آثارها المدمرة.

أفضل وجهة أفريقية 

علي صعيد متصل يقول هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن ترشيح الموقع الأمريكي «بيزنس إنسايدر» مصر ضمن قائمته لأفضل 10 وجهات استثمارية في القارة الإفريقية، أمر يحمل العديد من الدلالات الهامة التي تؤكد أن الدولة المصرية تسير على الطريق الصحيح بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأصبحت تنعم بالمقومات المؤهلة لطريق الجمهورية الجديدة مضيفا أن هذه الشهادة تأتي في ظل ما يشهده الاقتصاد العالمي من ارتفاعات في معدلات التضخم بالإضافة إلى ما تم من ركود في التجارة الدولية موضحا  أن اعتبار مصر ضمن الوجهات الاستثمارية الأفضل بالقارة السمراء، يعد أمرًا طبيعيًا ومتوقعًا، نظرا لما قامت به من جهود كبيرة ومضنية في تحسين بيئة وملف الاستثمار في مصر إيمانا بأهميته البالغة في النهوض باقتصاد الدولة.

ويشيرإلى أن هذه الشهادات تؤكد ما خطته الدولة المصرية من خطوات ايجابية بملف الاستثمار، والذي يأتي بعد بعد التحسن الملحوظ الذى طرأ على الاقتصاد المصري والنتائج الإيجابية التى تحققت بعد نجاح تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى المصري، كما أنه يؤكد أن الإجراءات التى تتخذها مصر بشأن الإصلاح الاقتصادى.                                                                                                                        واكد الاستثمارات الأجنبية تعتبر مفتاح التنمية الاقتصادية لدول العالم المختلفة، الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بقيادة الرئيس السيسي بملف الاستثمار بشكل كبير في السنوات الماضية، مشيرًا إلى أنه رغم التحديات التي يواجهها الاقتصاد المصري، إلا انه حقق تعافي كبير واستطاع تجاوز العديد من العوائق،التي تواجه المسثتمرين من خلال خلق مناخ جاذب لهم يحتوي على كافة المميزات والمتطلبات.

ترشيحاتنا