مسلسلات الكبار ضمنت العرض على قنوات الصفوة..ومسلسلات الجمعيات تبحث عن عالم موازى.

مسلسلات
مسلسلات

باقى اقل من 60 يوما على بداية الماراثون الرمضانى للاعمال الدرامية وقد تحددت قائمة مسلسلات الصفوة التى تضم اكثر من 20 مسلسلا..وهى الاختيار3 لأحمد عز والسقا وكريم عبد العزيز تأليف هانى سرحان واخراج بيتر ميمى.. ومسلسل هجمة مرتدة 2 لأمير كرارة تأليف باهر دويدار و اخراج احمد نادر جلال..ومسلسل الكبير قوى 6 لأحمد مكى..والمداح 2 لحمادة هلال.. ويوميات زوجة مفروسة أوى5 لداليا البحيرى وخالد سرحان..وجزيرة غمام لطارق لطفى وروبى وفتحى عبد الوهاب.. راجعين ياهوا للنجمة اللبنانية نور ووفاء عامر وانوشكا والمسلسل مأخود عن قصة للراحل الكبير اسامة انور عكاشة..ومسلسل فاتن امل حربى بطولة نيللى كريم..والمشوار لمحمد رمضان..وملف سرى للنجم هانى سلامة..ومسلسل يوتيرن للنجمة ريهام حجاج..احلام سعيدة للنجمة الكبيرة يسرا وغادة عادل..ومسلسلات مكتوب عليا ودايما عامر وعودة الاب الضال وعالم موازىوتوبة وغيرها من الاعمال التى تخرج غالبيتها من رحم شركة انتاج واحدة ومعها بعض شركات الانتاج الاخرى الكبيرة وهى مسلسلات مصنفة المستوى الاول..من ناحية التكلفة والابطال وصناع العمل..كما انها تعرض على اهم القنوات الفضائية والتى تصنف ايضا مستوى اول على مستوى القنوات الفضائية.

ومثل هذه الاعمال يتوفر لها كل الامكانيات وكل الدعم لإنجاحها..حيث انها بالفعل تخرج وتظهر للجمهور بأعلى مستوى تقنى وفنى..عكس مسلسلات اخرى تصور ايضا للعرض خلال الموسم الرمضانى ولكن من خلال شركات انتاج جديدة او شركات انتاج بالبلدى كدة على قدها فهى مسلسلات تنتج بشكل جمعية تعاونية.. بمعنى ان شركة الانتاج توفر المعدات واللوكشن ويبقى الاجور يدخل البعض بأجره كشريك او يؤجل البعض اجره لما بعد البيع وهى محاولة للتواجد ومنفس ومنفذ لكثير من الكتاب والمخرجين والفنانين الغير قادرين للوصول للعمل مع شركات الصفوة لأى سببا كان.

وهذه الاعمال يلقى صناعها عناء كبير بداية من التصوير وتجميع الابطال من لهم اسماء كبيرة فى عالم الدراما التلفزيونية ولكن دار عليهم الزمن ويبحثون عن عمل يعودوا به الى سابق تألقهم وتواجدهم وسط الكبار..وللأمانة مثل هذه الاعمال او اغلبها تكتب بشكل متميز ويحاول مخرجيها بذل اقصى جهد لديهم لإخراج العمل بشكل يليق بالسباق الرمضانى..وتعد ايضا فرصة لظهور موهوبين جدد فى كل عناصر العمل الفنى سواء تصوير او ديكور او صوت او غيرها من عناصر اخرى..ولكن تظلم مثل هذه الاعمال بسب التسويق على القنوات الفضائية حيث انهم لم يجدوا لهم مكان وسط قنوات الصفوة فيلجأوا الى قنوات المستوى الثانى والتى لم تحقق لهم نسبة المشاهدة التى يتمنوها..كما ان الجهد المبذول لظهور هذا العمل للنور يكون اضعاف مضاعفة للجهد المبذول فى اعمال الصفوة..ليس من ناحية التمثيل طبعا ولكن من ناحية توفير الامكانيات المادية التى توفر جو عمل فنى ابداعى بالقدر المطلوب..فتجد مثلا المخرج بدلا من التفرغ التام للاخراج فقط حيث الابداع فى مجاله يدخل فى العملية الانتاجية ويتعامل وكأنه مشارك فى الانتاج لينشغل عقله بالانتاج بجانب عمله كمخرج.. فضلا عن بحثه عن الفنان الذى يقدم له مايتمناه فى دور معين..كما ان توفير الكاميرات او اللوكشن والمعدات لم يكن على قدر وامكانيات مسلسلات الصفوة..

وبالتالى فصناع مسلسلات الجمعية ينشغلوا بتفاصل اكبر واكثر من تفاصل مجالهم نفسه فالمخرج لايخرج فقط والمؤلف لايؤلف فقط وغيرهم من بقية العناصر الفنية جميعهم مشغولين بكل شئ فى العمل حتى يظهر للنور..لذلك مثل هذه الاعمال يجب الا يحكم عليها بنفس الحكم على مسلسلات الصفوة والا سيكون حكم ظالم لصناع مثل هذه الاعمال الذين يحبون الفن من اجل الفن ومن اجل التواجد ايضا..فالامكانيات المتوفرة ليست نفس امكانيات مسلسلات الصفوة..وابطال هذه الاعمال ليسوا بنفس نجومية اعمال الصفوة.. وقنوات العرض لم تكن بنفس قنوات عرض الصفوة لذا يجب التعامل مع مثل هذه الاعمال على انها تفريغ مواهب جديدة يمكن الاعتماد عليها فيما هو اتى لأعمال الصفوة..ويجب الا يتم التعامل معهم على انهم مستوى تانى او تالت لان منهم من هم لهم تاريخ طويل فى عالم الفن ولكن ماهو متاح لهم ليس فى الامكان افضل مما كان..وممكن مساعدة هؤلاء على اقل تقديرفى تسهيل التسويق لأن غلق السوق على هؤلاء معناه الحكم عليهم بالاعدام الفنى والاعتزال الاجبارى فهؤلاء ضحوا بوقتهم ومجهودهم بل واجورهم من اجل انتاج عمل فنى ينافسوا به ولو حتى من بعيد..فهؤلاء (بيشقوا) من اجل البحث عن عالم موازى يعرضوا من خلاله فنهم.

 

ترشيحاتنا