قال الدكتور هشام فريد الأمين العام لإئتلاف الجاليات المصرية في أوروبا إن :منتدى شباب العالم هو قيمة مصرية خالصة  من صنع وفكر الرئيس السيسى ،وإيمانه أن مصر هى الرائدة فى العالم منذ فجر التاريخ وأرض الأنبياء والحضارة .

وأضاف "فريد" في تصريحات خاصة ل"موقع الاخبار المسائي "أنه من هذا المنطلق تحملت مصر مسؤليتها،وأخذت على عاتقها أن تنشر فكر السلام والتآخى ،والتعاون المشترك بين الشعوب ،مؤكدا أن منتدي شباب العالم ومشاركة الشباب في هذه الفاعلية العالمية التي تم تنظيمها علي أرض مصر ،هو خير دليل علي هذا التعاون توحيد الرؤي والأفكار ،كذلك ابراز دور الشباب في كل القضايا الراهنة التي يعاصرها العالم ، من أجل مواجهة كافة التحديات على جميع المستويات .

وأوضح "فريد" أن هذا الفكر فى حد ذاته هو إيمانًا من مصر بأهميه التعاون المشترك بين دول العالم على أسس متوازنة ، وعادلة ،كما أنها تبعث برسالة إحترام وتقدير لحرية الشعوب، وعدم استغلال الأقوى للأضعف.
 ،كذلك دورها الكبير في تبادل المنفعة من حيث تبادل الخبرات وعرض التجارب الناجحة للاستفادة منها فى البلدان الأخرى من أجل العمل والوصول الى درجات أرقى فى مواجهه الكوارث والتحديات .

، وتطرق الأمين العام لإئتلاف الجاليات المصرية في أوروبا خلال تصريحاته الخاصة ل"موقع الأخبارالمسائي" إلي مبادرة "حياة كريمة " كمبادرة مصرية  خالصة وطرحها في عدد من جلسات منتدي شباب العالم كنموذج يمكن محاكاته فى بلدان أخرى .

،وذكر "فريد"  تبنى شعار من جلاسكو الى شرم الشيخ وذلك لتكملة مسار مناقشة  تحديات تغيير المناخ فى العالم كله وأثاره على الكرة الأرضية وما يتبع ذلك من إحتمال وقوع كوارث بيئية وكيفية تفاديها او اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل الأضرار وإيجاد الحلول وتفعيل الإجراءات الاحترازية لوقوع ذلك .

،معربا عن فخره كمصري بالخارج، ومؤسس ورئيس جمعية مصر في قلبنا ب"هولندا" بما تم عرضه من  الإنجازات المصرية في منتدي شباب العالم والتي تبعث برسالة للعالم أن" مصر دائما قادرة "،مشيدا بالإجراءات التى تتخذها مصر من أجل الحفاظ على البيئة والمساهمة فى حل قضيه الإنبعاث الحرارى على الرغم من أن مساهمة مصر فى حدوث هذه المشكله لا تمثل اكثر 0.6 % بالمقارنة بالصين التى تساهم بنسبه 30 % والولايات المتحدة الأمريكية بنسبه 24 % وغيرهم من البلدان الصناعية مثل انجلترا وألمانيا وروسيا .

، مؤكدا أن هذا دليل واضح علي أن مصر تعى دورها الحضارى، ومساهمتها، وريادتها فى اتخاذ كل السبل للمساهمة فى التقليل من مخاطر الأنبعاث الحرارى .