نواب: مشاركة الرئيس ورعايته علامة بارزة وتعكس الاهتمام بالشباب 

ولد عملاقًا ليبقي ويستمر منصة دولية رائدة في مجالها ومثار اعجاب ألعالم..هو ملخص حال منتدي شباب ألعالم والذي تأتي نسخته الرابعه هذا العام بمشاركة الاف الشباب من ١٩٦ دولة وإعتماده من جانب منظمة الأمم المتحدة منصه دولية رائدة والاهم انه في نسخته الحالية تخطي كونه منتديا عالميًا ليكون رسالة تحدي لكورونا التي حاصرت وازمت دولًا عديدة حول العالم واغلبها دولًا كبري ماكانت لتسقط وتترنح امام فيروس 

بداية يقول اللواء محمد صلاح أبوهميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، أن منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة المنعقد من 10 إلى 13 يناير الجاري في مدينة شرم الشيخ، ينقل صورة مصر الحضارية والاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي الذي تتمتع به مصر، إضافة إلى دوره في تربية جيل من الشباب ليصبح رائدا وقائدا قادر على حل الأزمات والمشاكل ومواجهة الصعاب مضيفا ان وجود آلاف الشباب من 196 دولة حول العالم لحضور منتدى شباب العالم فهم يمثلون سفراء لبلادهم ينقلون ما يحدث بمصر من تقدم وتطور واحترام وإعلاء لحقوق الإنسان واحترام مصر للشباب وقدراتهم واشراكهم في حل المشكلات والأخذ برأيهم وثقل مهاراتهم واكسابهم الخبرات والمهارات اللازمة لصنع قادة المستقبل، موضحا أن المنتدى يعزز ثقافة الحوار بين شباب العالم حول القضايا الهامة ذات التأثير العالمي و يؤكد حالة الاستقرار الأمني والسياسي الذي تتمتع به مصر والذي يبعث رسالة للعالم أجمع أن مصر أمنة مستقرة وفي تقدم دائم خاصة أن المنتدى جاء في ظروف استثنائية يمر بها العالم وهي جائحة كورونا والتغيرات المناخية وهذا يعطي انطباعا إيجابيا لدى المستثمرين بالعالم باستقرار المناخ الاستثماري المصري وهذا يؤثر على مصر بالإيجاب على الناحية السياسية والاقتصادية .

يضيف رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس النواب ة أن منتدى شباب العالم في مصر يعد حدثا فريدا من نوعه على مستوى العالم خاصة بعدما اعتمدته الأمم المتحدة باعتباره منصة دولية، فهو يمثل جسرا للتواصل بين القيادة السياسية والشباب لينقل لصناع القرار صورة صحيحة عن مطالب ورؤية المجتمع خاصة فئة الشباب، هذا بالاضافة إلى إشراك الشباب في حل المشاكل والأزمات لتربية أجيال هم قادة المستقبل، موضحا أن الرئيس السيسي دائما ما يصر على دعم الشباب والقرب منهم باعتبار أن الشباب هم القوة الناعمة وعماد الدولة المصرية فهم قاطرة الأمم وتقدمها

توحيد لطاقات الشباب العالمي 

في ذات السياق تقول شيرين عليش، عضو مجلس النواب، إن منتدى شباب العالم يُعد توحيدًا لطاقات الشباب أمام القضايا العالمية، ورسالة سلام وخارطة عمل من أجل تحقيق التنمية، فضلا عن كونه حدثًا فريدًا من صانعي السياسات والتواصل مع الشباب الواعد، مؤكدة أن إقامة المنتدى يعبر عن حالة الأمان والاستقرار التي تتمتع بها الدولة مشيرة أن مشاركة الرئيس السيسي في المنتدى يؤكد بدون شك اهتمام القيادة السياسية بهذه الشريحة المجتمعية التي تحرص الدولة على دعمهم في كل الأوقات، في محاولة دائمة لمد وفتح قنوات تواصل بين الشباب والدولة، بجانب أن الدولة تهتم بالشباب باعتبارهم  قادة المستقبل وأمل الأمة في النهوض والتنمية لبناء دولة قوية، وإشراكهم في حل القضايا والأزمات لخلق جيل قادرعلى مواجهة الأزمات وحلها مشيرة  إلي أن مصر تضع شباب العالم ومن بينهم المصريين أمام مسئولياتهم وتحقق أحلامهم في التواصل مع قادة العالم، حيث تمنح فرصة المشاركة بآراء يستفيد منها الشباب من مختلف المجتمعات في ملفات مهمة وحيوية وقضايا أصبحت دول العالم عاملا مشتركا فيها، بجانب أن هذا التجمع من  الشباب من مختلف الجنسيات بالعالم هو فرصة للتواصل وتبادل الأفكار والرؤى وصقل مهارات شباب مصر بالخبرات وصناعة شباب دبلوماسي قادر على التواصل مع مختلف الثقافات.       وتلفت  إلي أن منتدى الشباب في كل نسخة يحظى باهتمام عالمي ويبرز مكانة مصر ودورها العالمي في صناعة قادة المستقبل، خاصة بعد اعتماد الأمم المتحدة منتدي شباب العالم كمنصة دولية.

نسخه رابعة واهتمام دولي

علي صعيد متصل تقولد ميرفت عبد العظيم عضو مجلس النواب، أن النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم بحضور ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمدينة شرم الشيخ، تدلل في المقام الأول علي اهتمام القيادة السياسية بالشباب منذ اللحظة الأولى، والتمكين الحقيقي على الأرض، وإيمان الرئيس بقدرات الشباب في تحقيق المستحيل وأنهم صناع المستقبل مشيرة أنه بإطلاق النسخة الرابعة من التجمع الأكبر للشباب على المستوى الدولى ولا نبالغ بهذا الوصف، نجد أنفسنا أمام حدث ولد عملاقا وأجبر الأمم المتحدة على الاعتراف به كأهم منتديات تجمع شباب العالم من كل الجنسيات والأعراق في مكان واحد وبأچندة قوية تناقش كل المستجدات والقضايا التى تشغل العالم في الوقت الراهن وفي المستقبل.

توصياته ترجمت لواقع

تضيف أنه بالتحليل والمراقبة للنسخ الثلاثة الماضية نلاحظ أن المنتدى قد خرجت منه توصيات ترجمت إلى أفعال حقيقية منها اعتبار أسوان عاصمة للشباب الأفريقي ووعود مصرية تحققت بعلاج ڤيروس سي للأشقاء في افريقيا بالاضافة إلى  مشاريع وتجارب شابة كالهوية البصرية والتكامل الاقتصادي وغيرها   وتشير نسخة هذا العام معنية بشكل أكبر بجائحة كورونا والتي تعد الهم الأكبر لدى دول العالم بأسره بما لها من تداعيات اقتصادية واجتماعية ونفسية أيضا على كل الشعوب وليصبح عنوان العالم بعد كورونا من أكبر عناوين هذا المنتدى، كما تناقش قضايا التحول الرقمي والتغير المناخي والتحولات الاقتصادية وغيرها من القضايا الساخنة والتى تحدد شكل ومستقبل العالم في السنوات القليلة القادمة.